قدم الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء 08/02/2023، تعازيه ودعمه لتركيا وسورية على أثر تعرضهما لزلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بايدن، أمام أعضاء النقابات في مدينة دي فورست بولاية ويسكونسن، في أول تصريح له بشأن الزلزال المدمر: “أفكارنا وصلواتنا إلى شعب تركيا وسورية”.
وأضاف: “نأسف لفقدان العديد من الأرواح ونقدم أعمق تعازينا”، وعلق قائلاً على الصور المروعة للآباء وهم يسحبون الأطفال من تحت الأنقاض وتزايد عدد قتلى الزلزال: “أفكارنا أيضا مع الناجين الذين مزقتهم هذه المأساة”.
وأشار بايدن إلى أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وقدم له “الدعم الكامل”، فضلاً عن فرق الإنقاذ.
وبشأن سورية، قال بايدن إن الولايات المتحدة تواصل دعم الشركاء في مجال الإغاثة بالمعدات والمساعدة في مهام البحث والإنقاذ وأضاف أن الولايات المتحدة هي “المانح الرئيسي في جميع أنحاء سورية، بصرف النظر عمن يسيطر على المنطقة”.
واختتم: “عندما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة الإنسان، نظل ثابتين في التزامنا بدعم شعبي تركيا وسورية في هذا الوقت”.
الموقف السوري أعقب إعلان الإدارة الأميركية تخصيص 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة لتركيا وسورية اللتين عانتا من الزلزال بحسب ما أفادته وكالة “رويترز” نقلاً عن بيان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الوثيقة تنص أن الولايات المتحدة ستقدم 85 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة فيما يتعلق بالزلزال الذي ضرب تركيا وسورية وأوضحت الوكالة أن الأموال ستوجه إلى المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة لملايين الأشخاص في البلدين المتضررين.
وبحسب “رويترز” فقد سبقت بيان وكالة التنمية الدولية الأميركية محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كانت الثانية في الأيام الأربعة الماضية. في 6 فبراير وقع زلزال بقوة 7.7 درجة في إقليم كهرمان ومرعش في جنوب شرق تركيا وشعر السكان بالهزات التي أعقبتها مئات الهزات الارتدادية في 10 ولايات ودول مجاورة. وفقًا لأحدث البيانات توفي 18342 شخص وأصيب 74342 في تركيا تلقت محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة الواقعة في غرب وشمال غرب البلاد التأثير الأساسي للعناصر في سوريا وبحسب وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية لقي 1347 شخصاً مصرعهم في الزلزال الذي ضرب الجمهورية وتجاوز عدد الجرحى 2200 وبلغ عدد الوفيات في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سورية 2030 وفية على الأقل.