نصر الله: لا تتوقعوا منا خضوعاً

الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله
0

أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أنّه في ظل الأزمة السياسية والمعيشية في لبنان فالرسالة الأساسية يجب أن تكون عدم اليأس لأن نتيجته الاستسلام، وخاطب كل من يهدد بالقتل وبالحرب والتجويع قائلًا: “لو قتلتم نساءنا وأطفالنا ورجالنا لا يمكن أن نشعر بالضعف أو الوهن… لا تتوقعوا منا استسلامًا وانصياعًا وخضوعًا”.

ذلك في كلمة ألقاها، خلال احتفال نظمته المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهدي، بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، إذ أوضح أن الظروف التي استجدت مؤخرًا أثّرت على كل أطراف العملية التربوية، وتأثرت رواتب المعلمين وأصبحت الرواتب لا تقدّم ولا تؤخّر، وتأثرت أيضًا المؤسسات التربوية، ولذلك هناك مخاطر على وجود القطاع فالمدارس الرسمية أغلقت فترة طويلة.

وتطرّق السيد نصر الله إلى إضراب المعلمين والأساتذة في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، قائلاً: “المعلمون معهم حق، لكن أقدموا على إضراب فبات العام الدراسي في خطر”.

وفيما طالب “الحكومة لتنفيذ ما وعدت به من تقديمات للمعلمين” قال إن “ما قدمته الحكومة لكم ليس كافياً لكن نتمنى عليكم الموازنة بين المطالب المحقة والأجيال التي سيضيع عليها عام دراسي كامل”.

ودعا الأساتذة لأن يعتبروا ما تبقّى من العام الدراسي “مساهمة إنسانية وأخلاقية وهذا من العمل االسيد نصر الله: “أبواب الحل موجودة ويجب ألاّ نستسلم للشروط الدولية والإقليمية”.

وقال السيد نصر الله: “ما نحن فيه هو نتيجة تضحيات الجميع منذ ثلاثين عاماً ودائماً أؤكد أننا لا ننسب الفضل لأي شخص لوحده فالإنجاز هو تعب الجميع”، مضيفاً: “مما لا شك فيه كما عُرض في التقارير أنّ المؤسسة تطوّرت بشكل طبيعي وتدريجي رغم كل الظروف الصعبة. تطورت المؤسسة على المستوى الكمي أي عدد المدارس والطلاب وعلى المستوى النوعي وتطوير المناهج والتعاون الخارجي والانفتاح على المدارس الأخرى، ورغم الصعوبات في فترة كورونا استطاعت المؤسسة أن تتأقلم وتتطور وتبذل الجهود المطلوبة حتى لا يتوقف جهد التعليم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.