مخالب المحبوب

سفراء السلام
0

الطامة الكبرى، في التحدث إلى الناس، تكمن بالحذر من ذكر “حروف المحبوب” والباقيات سماح.

في لبنان هناك “طوفان سياسي” يبتلع من لا يدركه والذكي هو من يتعايش معه كقَدَرٍ محتوم.

“سلامُ ليلٍ” هو “لهم”.. حتى بزوغ فجرٍ جديد يأتي بالخير للوطنيين الذين يحلمون بالخلاص تحت الرمز الخالد أرز لبنان.

هم، كلهم لا “كلهم”، يحبّون “بلا عطاء” أكل الطيّب من وطن يسعى المتحضرون الى نزعه من القلوب وتحويله مساحة ينام فيها الذئب بأمان.

“كلّهُم” يريدون اخذ “كلّهِم” الى حرية جرداء حيث هواها كما يشتهونه للناس لا كما يريح الأوادم الذين انتظروا، ببراءة، شهوراً، تأليف حكومة تنتشلهم من “الجورة” لا توسيعها.

“المكتوب يُقرأ من العنوان”..
“فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود..
من يطلب يدها..
من يدنو من سور حديقتها مفقودٌ.. مفقود”.

لا حديث عن حلول مرتجاة.. بل، ديون يرسمها “الصندوق” ليقرّها “المحبوب” على أنها “إنقاذ” يعيد “الحياة” إلى شجرة مرضها في نواطيرها النائمين عن ثعالبها الذين يتمتعون بمخالب منتشرة في كل مكان في لبنان.

الخوف من يوم لا ينفع فيه الندم.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.