إجماع لبناني على إدانة محاولة اغتيال الكاظمي

علم لبنان
0

أجمعت المواقف السياسية في لبنان على إدانة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، فجر امس الأحد، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستهداف منزله بقصف صاروخي، وقد دانها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً ان “هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق”.

وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل بالكاظمي مستنكراً، قائلاً “مجدداً ينسل سيف الغدر محاولاً إغتيال العراق وأمنه وإستقراره”.

أما رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي اتصل بنظيره الكاظمي مهنئاً ومستنكراً فتمنى “للعراق الشقيق دوام الامن والاستقرار”.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين محاولة اغتيال الكاظمي وتمنت للعراق الامن والاستقرار.

الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري أبرق للكاظمي مستنكراً الاعتداء الآثم ومهنئا بالسلامة ودعا “الله أن يحمي العراق وشعبه من كل شر”.

الحزب التقدمي الإشتراكي دان المحاولة الاغتيال، مثنيا على موقفه الداعي إلى “التهدئة وضبط النفس واحترام منطق الدولة”.

وإذ جدد الرفض المطلق لأسلوب الاغتيالات أعلن شجبه “لكل عمل يهدد استقرار العراقيين” دعا الى “تفويت الفرصة على الجهات التي تهدف إلى ضرب الأمن العراقي، بالمزيد من العمل من أجل وحدة العراق وسلامته ومستقبله”.
بدوره رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع استنكر محاولة اغتيال الكاظمي، قائلاً: “ليس لسبب إلا لأنه أشرف على تنظيم إنتخابات حرة نزيهة وشفافة ولأنه يعمل على الوصول إلى دولة فعلية حقيقية في العراق”.
وشجب الوزير السابق وديع الخازن محاولة اغتيال الكاظمي واعتبر ان “هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل الشعب العراقي بأكمله، وهي محاولة واضحة لنسف الأمن والاستقرار في العراق، وما يبذل من جهود لتنشيط الاقتصاد وتمتين أواصر اللحمة بين أبناء البلد الواحد”.
العلّامة السيد علي فضل الله اعتبر ان محاولة محاولة الاغتيال “تهدف إلى ضرب وحدة العراق واستقراره وأمنه وتسعى لإدخال هذا البلد في اتون حروب وفتن” داعيا كل الأطراف والقوى والسياسية إلى “تغليب لغة الحوار على لغة الانقسام والنزاع وأن تكون مصلحة العراق هاجس الجميع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.