أجمعت المواقف السياسية في لبنان على إدانة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، فجر امس الأحد، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستهداف منزله بقصف صاروخي، وقد دانها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً ان “هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق”.
وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل بالكاظمي مستنكراً، قائلاً “مجدداً ينسل سيف الغدر محاولاً إغتيال العراق وأمنه وإستقراره”.
أما رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي اتصل بنظيره الكاظمي مهنئاً ومستنكراً فتمنى “للعراق الشقيق دوام الامن والاستقرار”.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين محاولة اغتيال الكاظمي وتمنت للعراق الامن والاستقرار.
الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري أبرق للكاظمي مستنكراً الاعتداء الآثم ومهنئا بالسلامة ودعا “الله أن يحمي العراق وشعبه من كل شر”.
الحزب التقدمي الإشتراكي دان المحاولة الاغتيال، مثنيا على موقفه الداعي إلى “التهدئة وضبط النفس واحترام منطق الدولة”.