دعت جمعية “الصداقة اللبنانية السعودية”، في بيان، إلى “التهدئة على مختلف الجبهات السياسية، وإعتماد الحوار سبيلا للوصول إلى العناصر المشتركة المتبقية التي من الممكن الإرتكاز عليها لإيجاد حلول توقف التدهور والإنحدار على مختلف محاور الحياة اللبنانية”.
وقالت : “لا تعنينا مطالبات البعض، وما يقومون به من محاولات إبتزاز لدول الخليج بل ما يتسبب به هؤلاء من كوارث على الساحة اللبنانية بسبب إستئثارهم بالسلطة ومنع الشباب اللبناني من حكم البلد، وهي لا تختلف عن كل الأصوات الداعية لتغيير النظام أو لتعديله وهو إضاعة للوقت، فالدستور لم يطبق حتى الآن منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث ان أبرز بنوده لو طبقت لكان الخلاص للبنان وأبرزها اللامركزية الإدارية وفصل السلطات وإلغاء الطائفية السياسية.
لمن المؤسف أن نرى التحريض الحاصل ضد دول الخليج التي ليست بحاجة لبراءة ذمة في علاقاتها الأخوية الصديقة لكل اللبنانيين خلافا لدول أخرى، لا إستقالة من هنا ولا إجراءات التلطي تحت رايات ستكون مدخلا لما يطلقه المسؤولون بين الحين والآخر وهي “أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب”، فالحل الوحيد يقع تحت بند وحيد وهو “من يحترم نفسه يحترم”.