حذر المكتب السياسي لحركة “أمل”، في بيان بعد اجتماعه الدوري، عبر المنصة الإلكترونية، برئاسة رئيسه جميل حايك ومشاركة الأعضاء، من “خطورة ما حصل ويحصل في طرابلس”.
واعتبر “أن ما جرى في طرابلس، يجب أن يدق ناقوس الخطر عند كل القوى السياسية الفاعلة من أجل وقف السجالات والمهاترات وبث الرسائل الشعبوية التي لا طائل منها، وعدم رمي الإتهامات بالتعطيل من جهة الى اخرى، لأن الناس التي اكتوت من إفشال مبادرات المخلصين في سعيهم لإخراج لبنان من أزماته لم تعد تهتم بكل هذه التبريرات الممجوجة، بل جل ما تريده الاسراع والبت الفوري وإنجاز حكومة إنقاذ واصلاحات، وهي ليست منة او هبة من المعنيين بل هي مسؤولية دستورية ووطنية وأخلاقية تستدعي وقف البحث عن بدائل ليست في مصلحة لبنان وشعبه. حكومة مهمة من ذوي اختصاص وكفاءة ينتمون إلى الوطن وليس إلى أحزاب او تيارات او قوى سياسية تسعى إلى رفع منسوب (حصتها) في الحكومة العتيدة ضاربة بعرض الحائط المصلحة الوطنية من أجل مكاسب آنية تعطل تأليف الحكومة وكأن البلاد تعيش في حالة ترف سياسي، حكومة تجهد لإعادة انتظام عمل المؤسسات: التدقيق الجنائي بأولوية في كل وزارات الدولة ومؤسساتها، وكبح جماح الوضع الاقتصادي والمالي الذي يشكل عامل انفجار اجتماعي، واستعادة ثقة المواطن بدولته، وتقوم بمهامها على الصعد كلها، وخصوصا ضبط التلفت الأمني المتنقل الذي يمتطي حقوق الناس ويحاول التسلل من خلالها إلى شل الإدارة وتعطيل المؤسسات في لحظة الوطن أحوج ما يكون إلى رص الصفوف والتعالي عن الصغائر والحسابات الضيقة والمراهنة على الخارج”.