وسام فتوح: هناك حاجة ملحة لرفع مستوى المرونة السيبرانية مع الاحاطة بإرشادات لجنة بازل للرقابة المصرفية

إتحاد المصارف العربية
0
الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح

كشف الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح “ان الإتحاد وضع خارطة الطريق لتحسين المرونة السيبرانية في المصارف العربية”.

ودعا المصارف الأعضاء في الدول العربية “القيام بدور حاسم لبناء ثقافة المرونة السيبرانية وتدريب وتعليم الكوادر البشرية عليها”، لافتا الى ان الإتحاد عقد مؤخرا مؤتمرين الأول في بيروت والثاني في شرم الشيخ حول هذا الموضوع”.

وقال فتوح في تصريح: “إن التهديدات السيبرانية باتت حقيقية مؤلمة لا يمكن التغاضي عنها لأنها قد تكون مدمرة على السواء مثل مخاطر الإرهاب والأحداث والكوارث. ويتوجب على المصارف العربية وضع إطار عمل لتعزيز مرونتها ضد الهجمات السيبرانية ووضع استراتيجية قوية لتحقيق المرونة السيبرانية لاكتشاف المخاطر الناشئة، والتصدي للهجمات السيبرانية. كما ويتوجب وضع إطار عمل لتنفيذ إستراتيجية المرونة السيبرانية وتسهيل بناء النظام البيئي السيبراني الآمن ليشمل كلا من البنية التحتية الأساسية والأنظمة والعمليات، ويتضمن ذلك إطار عمل لإدارة المخاطر السيبرانية، وبرامج وآليات مشاركة المعلومات، كما ويتوجب رفع كفاءات الكوادر البشرية والمساهمة في وضع معايير المرونة السيبرانية التي ما زالت قيد التطوير”.

وتحدث فتوح عن “أهمية الصمود في وجه الهجمات السيبرانية وذلك برفع مستوى المرونة السيبرانية لضمان الاستدامة والنمو والازدهار والمضي في مسيرة التحول الرقمي بأمان واستمرارية العمل رغم الهجمات السيبرانية التي باتت توازي حجم الحروب العالمية الكبرى والكوارث والجائحات”.

ولفت إلى “ان الامانة العامة لاتحاد المصارف العربية تضم صوتها الى صوت لجنة بازل للرقابة المصرفية بالدعوة الى إدراك أهمية المرونة السيبرانية إذ أن الامن السيبراني لم يعد كافيا في ظل الهجمات السيبرانية المستمرة والمتصاعدة والمتجددة يوما بعد يوم، وعليه ترى الامانة العامة لاتحاد المصارف العربية أنه لمن واجبها توضيح الرؤية حول ماهية المرونة السيبرانية بما في ذلك تعريف لمفهوم المرونة السيبرانية، والاستراتيجية لتحقيقها، ومراحل التنفيذ والتقنيات والفوائد والنظام البيئي للمرونة السيبرانية، مع التنويه الى الفرق بين المرونة السيبرانية والأمن السيبراني والاشارة الى أن الامن السيبراني لم يعد كافيأ بل وهناك حاجة ملحة لرفع مستوى المرونة السيبرانية مع الاحاطة بالارشادات التي وضعتها لجنة بازل للرقابة المصرفية حول المرونة السيبرانية بناء على دراسة ممارسات المرونة السيبرانية في مجموعة من البنوك في ولايات قضائية مختلفة”.

وخلص فتوح: “إن المرونة السيبرانية هي القدرة على الاستعداد والتعامل مع التهديدات السيبرانية والتعافي منها، إن المؤسسة التي تمتاز بالمرونة السيبرانية تستطيع أن تتكيف مع الأزمات والتهديدات والمحن والتحديات السيبرانية المعروفة وغير المعروفة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.