لغط حول زيارة البابا إلى لبنان

بابا الفاتيكان فرنسيس
0

زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى لبنان في حزيران/ يونيو المقبل، كما أعلن في بيروت، توقف عندها المطارنة الموارنة، عقب اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي، اليوم الأربعاء 06/04/2022، حيث أبدوا ترحيبهم بها، فيما ردّ مدير الموقع الرسمي للفاتيكان ماتّيو بروني على تغريدة الصفحة الرسميّة التابعة لرئاسة الجمهورية، قائلاً: “إنّ الزيارة هي فرضيّة قيد الدراسة”، مشيراً إلى أن “الرئيس ميشال عون هو من أعلن الخبر عبر تغريدة على (تويتر)، أمّا الفاتيكان فلم يأخذ أيّ قرار رسميّ في هذا الأمر”.

وكان عون أعلن، أول من امس، أنّه تبلّغ من السفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتاري أن “البابا فرنسيس سيزور لبنان في حزيران (يونيو) المقبل على أن يحدّد موعد الزيارة وبرنامجها بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي”.

المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

بالعودة إلى بيان المطارنة الموارنة المطارنة فقد اعربوا عن “عن فرحهم” بالزيارة المحكى عنها  للبابا “إلى لبنان في شهر حزيران (يونيو) المقبل في إنتظار إعلان تفاصيل البرنامج الرسمي لهذه الزيارة”.

ونوه البيان “بمضمون الزيارة الراعوية التي قام البطريرك الراعي بدعوة من راعي الأبرشيّة المطران جورج شيحان، إلى جمهورية مصر العربية”، وأبدوا ارتياحهم ” إلى ما واكب هذه الزيارة من عميق المودة للبنان، ومن رغبة صادقة مشكورة في مواصلة مد يد المساعدة له في محنته، على صعد الإغاثة والسياسة والدبلوماسية، ليعود إلى ممارسة دوره المشرِق عربيا وإنسانيا، بما يختزن من فرادة في العطاء والعلاقات، لاسيما المسيحية – الإسلامية”.

وفي المواقف من زيارة البابا لفتت تغريدتان الأولى للنائب السابق أمل ابو زيد عبر “تويتر”، كاتباً: “نستغرب هذه الحملة اليوم على رئاسة الجمهورية بسبب الاعلان عن موعد زيارة قداسة البابا لبنان.

إن ما قرأناه من عناوين ومن مواقف داخلية هو محاولة للتشويش على هذه الزيارة في الدوائر الفاتيكانية انطلاقا من خلفيات كيدية سياسية لا مصلحة للبنان بها”.

والثانية رد بها الوزير السابق ريشار قيومجيان، عبر “تويتر”، معتبراً: “زيارة البابا فرنسيس ليست للاستثمار الانتخابي الرخيص. نريدها رافعة أمل ورجاء لخلاص الشعب اللبناني القابع في قعر جهنم. احترموا الأصول ولا تقحموا الحبر الأعظم في الاستغلال السياسي والشعبوي السخيف. وقفوا تخبيص. هيدا الفاتيكان مش عبد اللهيان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.