اليوم، الثلثاء 01/11/2022، أول أيام العهد الجديد: “الفراغ” في سدة رئاسة الجمهورية. قصر بعبدا مقفل، لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وأسباب ذلك في علم الغيب.
رئيس الجمهورية ميشال عون أصبح رئيساً سابقاً، بعدما انتهت ولايته التي امتدت ست سنوات وها هو عاد إلى الفيللا خاصته في الرابية، خارج بيروت، وواكبه في سيره حشد جماهيري جرّار… وإلى متى سيستمر “الفراغ” لا أحد يعلم. الأمر مرهون بما ستقرر المصالح الدولية.
وعليه، وزعت السفارة الفرنسية لدى بيروت تغريدة وزارة الخارجية الفرنسية وليس بياناً رسمياً عن الإليزيه، عبر “تويتر”، حول لبنان، كاتبة:
“يمر لبنان بأزمة اقتصادية ومالية واجتماعية خطيرة وغير مسبوقة، الأمر الذي يتطلب حسن سير جميع مؤسساته من رئاسة، حكومة، ومجلس نواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنهوض البلاد وتحسين أوضاع اللبنانيين بشكل عاجل. وفي هذا السياق، تدعو فرنسا جميع الفاعلين اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم والارتقاء، من أجل لبنان والشعب اللبناني. وهي تدعو النواب اللبنانيين ومن دون تأخر الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
