أول لقاء عربي لجمعية داندي لجراحة المخ والأعصاب في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت

أول لقاء عربي لجمعية داندي لجراحة المخ والأعصاب في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت
0

إستضاف المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) للمرة الأولى في لبنان والمنطقة، أول مؤتمر لطلاب جراحة الأعصاب في المنطقة العربية.

المؤتمر الذي استمر على مدار يومين وأقيم في الخامس والسادس من آذار الجاري، في قاعة محاضرات عصام فارس، سلط الضوء على الأساليب والمناهج الجديدة في جراحة الأعصاب وتطوير تقنيات جديدة من خلال ورش العمل العملية التي قدمتها الشركات الطبية الوطنية والدولية.

ولفتت الجامعة الأميركية في بيان، الى أن “هذا المؤتمر تأسس من قبل جمعية “والتر إي داندي” لجراحة المخ الأعصاب، وبالتعاون مع جامعة عبد الرؤوف لجراحة المخ والأعصاب وبمساعدة البروفيسور سليم عبد الرؤوف (الرئيس العالمي لنادي داندي وجراحة الأعصاب) والدكتور حسين علي درويش (جراح الأعصاب في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت والذي ترأس أيضا المؤتمر)، والدكتور ريمون صوايا (عميد رتبة رجا خوري لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت). وتم تنظيم المؤتمر من قبل طلاب الطب، جنى بعجور من المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، سولاي فرحات، وزينب حمود من الجامعة اللبنانية. وحضر المؤتمر أكثر من 150 مشاركا من السكان المحليين والضيوف، الأساتذة، الجراحين، طلاب الطب، وعلى وجه التحديد أطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب والزملاء من الولايات المتحدة الأميركية والمنطقة العربية”.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور درويش: “إن أفضل طريقة للتدريس هي مشاركة الخبرات من جميع أنحاء العالم ولا يمكننا التقدم إلا من خلال التعلم والمشاركة”.

وأكد المؤتمر الذي يستهدف طلاب الطب في مختلف البلدان حول العالم، لا سيما في المنطقة العربية، على “أهمية تعزيز جميع الجوانب المتعلقة بجراحة الأعصاب ومستقبلها”. وشكل، من خلال المحاضرات الرئيسية وحلقات النقاش التي قدمها عدد من جراحي الأعصاب العالميين المشهورين، “فرصة للمشاركين للتواصل مع النخبة من المحاضرين في وقت واحد من خلال الموارد التعليمية مثل Lecturio ومنصة التعلم الشامل Amboss. بالإضافة إلى الممارسات العملية من خلال Proximie، ما أتاح الفرصة لعرض وتجربة غرفة العمليات بشكل مباشر والتدريب الجراحي الذي يعرض قدراتهم التشريحية ثلاثية الأبعاد”.

وقال البيان: “شكل المؤتمر دلالة على مكانة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، كمركز طبي رائد، وكذلك ساهم في تعزيز موقعه على الخريطة المحلية والإقليمية، من خلال اعتماد وتطبيق أحدث المعارف والتقنيات الطبية في لبنان والمنطقة. كما ساعد في توسيع نطاق التدريب وفرص التدريس لعدد أكبر من طلاب الطب.

ويحتل المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، منذ زمن طويل، موقعا رائدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجهة تقديم وتوفير رعاية ممتازة للمرضى إلى جانب دوره في التشجيع على الاكتشاف والبحوث، وتوفير التدريب والخبرة الطبية للمهنيين والمتخصصين. وعلى الرغم من كل التحديات، يستمر المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في سعيه وجهوده لتحسين وتعزيز خدمات الرعاية الصحية وتقديمها للمجتمع مع الحفاظ على احترام وكرامة الجميع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.