قال النائب فؤاد مخزومي (رئيس “حزب الحوار”) ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان ذاهب إلى المزيد من التدهور.
وأضاف، بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان: “نحن لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية والفريق الثاني يقول ان لديه، أيضاً، مرشحاً وهو يفقد نصاب الجلسة، وقرر الانسحاب لمنع انعقاد دورة ثانية لانتخاب رئيس جمهورية، وهذا التعطيل لعملية الانتخاب يزيد من آلام شعبنا ومن فقرهم وجوعهم ومرضهم وهذا إجرام بحقهم ومحرم، ينبغي علينا أن ننتخب رئيس جمهورية، وأن تكون لدينا حكومة، وفريق سيادي إصلاحي قادر على تنفيذ المشاريع”.
وتابع: “كانت لدينا زيارات الى بروكسل والتقينا الاتحاد الأوروبي، في واشنطن عندما اجتمعنا مع الإدارة، لدرجة أن الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي أصدرا خطابين للبنان وللرئيس الأميركي يطلبان منه أنه لا يمكن تعطيل انتخاب الرئيس فيها”.
وشكر مخزومي المملكة العربية السعودية لأنها هي الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانب لبنان بثوابت لم تتغير، من حيث المواصفات التي وضعتها بكيفية التعاطي بالمرحلة المقبلة، لأن لديها بنوداً وهي الأمن القومي، ومصلحة السعودية والدول الخليجية، ومصلحة لبنان وكلها تسير في مسار واحد.
واعتبر أن: “الاتفاق السعودي ـ الإيراني تبنى عليه آمال، وما حصل في جامعة الدول العربية هو خطوة إيجابية بالنسبة لسورية، لكن السؤال هو ماذا ستقدم سورية في المقابل؟ هل سيباشر الجانب السوري، جدياً، في خطة اعادة النازحين السوريين إلى بلدهم؟ كلبناني يهمني أن تكون المنطقة كلها بخير وألا نعيش الحروب، لأننا ضدها، لكن إذا كانت هناك تسوية مع سورية فأتمنى أن نعرف ما أولى خطوات المبادرة التي سيقوم بها الجانب السوري فيما يتعلق بالنازحين لتخفيف العبء عن لبنان”.
