كتب وزير الخارجية والمغتربين الأسبق الدكتور عدنان منصور أن:
“الجريمة الوحشية البشعة التي إرتكبتها العصابات الارهابية المسلحة في حمص، أثناء الحفل السنوي لتخريج ضباط الكلية الحربية، تزامنا مع ذكرى حرب تشرين/أكتوبر1973، بحضور رسميين، ومئٱت المدنيين من أسر واقرباء الضباط،تثبت كل يوم مدى فظائع المجازر التي تقوم بها العصابات المجرمة بحق الشعب السوري الشقيق.
تجري هذه الاعتداءات الارهابية المنظمة، امام عيون الدول التي تدعم الإرهاب، وتزوّد باستمرار الارهابيين بالسلاح والمال، وتوفر لهم الدعم السياسي واللوجستي والاستخباري، والمعنوي.
إن الاحتلال التركي لإدلب واحتضانه للعناصر المسلحة المناوئة النظام السوري فيها، ودعم دول غربية وإقليمية، ومعها الكيان الاسرائيلي للفصائل الارهابية المسلحة، مسؤولون جميعاً ومباشرة عما يقوم به الارهابيون من مجازر همجية ضد الانسانية بحق سورية وشعبها.
هذه الجرائم التي لم تنل من صمود وعزيمة سورية قيادة وجيشاً وشعباً على مدار 12سنة، تتحمل مسؤوليتها الدول الحاضنة والراعية والمحركة والموجهة للتنظيمات الارهابية التي لم تتوقف عن ارتكاب الجرائم تلو الجرائم على الارض السورية.
قدر سورية، ان تصمد، وتعلو فوق الجراح، وقدرها ان تجتث الإرهاب من جذوره، وتقاتل الارهابيين وتقضي عليهم وتنتصر، مهما طال الوقت…..
وستنتصر”.