“المعارضة”: المبادرة العربية للسلام (2002) هي المدخل للاستقرار

القمة العربية في بيروت (2002)
0

أعرب النواب: مارك ضو، وضاح صادق، ميشال دويهي وأحزاب ومجموعات معارضة: “الكتلة الوطنية”، “خط أحمر”، “تقدم”، “تيار التغيير في الجنوب”، “لقاء الشمال 3″، “إنتفض للسيادة والعدالة-طرابلس”، “لقاء تشرين”، “عكار تنتفض” و”One young lebanon”، عن “قلق شديد” يساورهم من استمرار: “القصف الهمجي الإسرائيلي على غزة بالتصاعد، مؤديًا إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وعقاب جماعي وصولاً إلى حد “الإبادة”، وهذا ما ندينه ونرفضه ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين”.

اضافوا في بيان: “في الوقت ذاته، يسيطر القلق على اللبنانيين جميعاً، فوطننا وشعبنا في خطر من عدوانية إسرائيل المتفلتة. وطننا محاصر بالأخطار من كل الجهات، من الخارج ومن فوضى عارمة في الداخل تتجلى بحكومة عاجزة، فراغ رئاسي، شلل برلماني، إنهيار اقتصادي وأزمة لاجئين غير مسبوقة”.

وتابعوا: “يجب أن تكون حماية لبنان، دولة وشعباً، أولوية كل القوى اللبنانية الحريصة على المصلحة الوطنية. أما دعم الشعب الفلسطيني وقضيته فلا تكون بالشعارات الشعبوية وبتوريط لبنان في حرب عبثية لن تُحمَد عُقباها (…) فالفلسطينيون يناضلون من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ومن أجل حقهم بتقرير مصيرهم وحق العودة والحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني التي نادت بها المبادرة العربية للسلام التي انطلقت من القمة العربية في بيروت عام 2002 عندما تبنت 22 دولة عربية مبدأ “الأرض مقابل السلام” وحل الدولتين. وهذا هو المدخل للاستقرار الدائم ولإنهاء الصراع وبناء سلام عادل. لذلك نطالب الدول العربية بالتمسك بالمبادرة العربية والضغط لتنفيذها لما فيه مصلحة لكل شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني”.

ورأوا “لبنان في خطر. حماية لبنان تتطلب وحدة شعبه خلف مؤسساته الرسمية والشرعية التي لديها حصرية قرار الحرب والسلم وحق استعمال السلاح، كما الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة فاعلة، وقرار واضح للجيش اللبناني يلتزم الشرعية العربية والدولية وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار 1701”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.