تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن تباحثا، خلاله، بالأوضاع اللبنانية والمنطقة.
وأكد ميقاتي، خلال استقباله وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، على بذل “كل جهدنا لعودة الهدوء الى الجنوب”، داعياً الى “ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان ووقف اطلاق النار في غرة”.
بدورها شددت الوزيرة الالمانية، في اللقاء الذي حضره السفير المعين لجمهورية المانيا الاتحادية في لبنان كورت جورج شتوكل- شتيلفريد والوفد المرافق، وعن الجانب اللبناني المستشارون الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي، على “ابقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع”.
وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب التقى نظيرته الالمانية أنالينا بيربوك، وقال بعد اللقاء: “إن حل الدولتين هو المدخل لمعالجة أسباب النزاع الحقيقي في غزة، وان لبنان يعوّل على تأثير المانيا في أوروبا والعالم وما خبرته من ويلات الحرب لوقف فوري لاطلاق النار والسماح لقوافل الاغاثة بدخول القطاع.
وردا على سؤال لشبكة CNN إعتبر بو حبيب أن: “ما يحدث في غزة سيحدد كيف تسير الامور في المنطقة”.
من جهته، وزير الدفاع الوطني موريس سليم تلقى اتصالاً من نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو الذي أكد له “ان فرنسا تقوم باتصالات مع كل المجتمع الدولي للبحث في الاوضاع في غزة”، مشددا على “ضرورة إبقاء لبنان في منأى عن تداعيات الوضع في الاراضي الفلسطينية” وأشار الى “أن لبنان مسألة مركزية بالنسبة لفرنسا”.
وتطرق لوكورنو الى “أهمية دور اليونيفيل في الجنوب ووجوب تجنب اي تصعيد على الحدود الجنوبية”.
ولفت سليم الى “التنسيق المستمر والوثيق بين الجيش واليونيفيل” مؤكدا “حرص لبنان على دورها وسلامتها”.
