مجموعات من “الحراك المدني” ترسل إلى غوتيريس: لإعادة النظر بقانونية السلطة الحاكمة في لبنان

مجموعات من "الحراك المدني" و"جبهة 17 تشرين" أمام مبنى الأمم المتحدة (إسكوا)
0

نفذت، اليوم الأحد 06/0/2021، مجموعات من “الحراك المدني” و”جبهة 17 تشرين” وقفة شعارها: “الشعب يقرر” أمام مبنى الأمم المتحدة (إسكوا)، وسط بيروت، حيث دعا المعتصمون للنزول “الى الشارع وسحب الثقة من المنظومة الفاسدة”.

وألقى وليد الأيوبي كلمة فحواها: “لما أصبح النظام السياسي اللبناني في عداد النظم السياسية الأكثر تخلفا، والشعب اللبناني في عداد الشعوب الأكثر معاناة، نتيجة إمعان الحكومات المتعاقبة في احتكار السلطة والثروة، وفي تقطيع أوصال الشعب من خلال استثارة الغرائز الطائفية والمذهبية اللصيقة بالجماعات المتخلفة، ونتيجة للصراعات الإقليمية والدولية التي ترخي بآثارها المدمرة على دورة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعلى علاقة لبنان بمحيطه، بعد أن صنف عام 1963 من قبل البنك الدولي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الازدهار الاقتصادي، وبعد أن كان موئلا للرسالات ومهدا لها، وجسرا للتواصل ما بين الحضارات والثقافات ومختبرا لها، وعنوانا للنظام الاقتصادي الحر، والنظام المصرفي الفاعل، وللصروح العلمية والثقافية والفكرية الرائدة ملاذا آمنا.

وبناء على المادة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، وفي تحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بنفسها، وفي التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية بنفسها، وتعبيرا منا عن إيماننا العميق بالقيم الجمهورية وفي طليعتها الديمقرطية، والحرية، والعدالة الاجتماعية، وحكم القانون، والمواطنية، وتمتين أواصر العلاقات الإنسانية، جئناكم نحن “إئتلاف القوى الثورية اللبنانية” المنبثقة من “ثورة 17 تشرين 2019″ بكتابنا هذا طالبين لقاءكم للتأكيد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية الضامنة للسيادة اللبنانية، ولحقوق الشعب اللبناني، وللتباحث في إعادة النظر في ميثاقية ودستورية وقانونية السلطة الحاكمة في الجمهورية اللبنانية وفي البدائل والخطط الإنقاذية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.