قاسم: لا نرى مؤشرات لعدم اجراء الانتخابات النيابية بموعدها في لبنان

نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء "لتجمع العلماء المسلمين"
0

قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، خلال لقاء “لتجمع العلماء المسلمين”، إن هناك “حملة ممنهجة ومنظمة على حزب الله وحلفائه وعلى المقاومة في لبنان وفي المنطقة، تديرها أمريكا والأتباع وينخرط فيها بقايا 14 آذار في لبنان، وبعض جماعات المجتمع المدني الذين تديرهم السفارة الأمريكية. وعناوين الحملة واحدة ضد حزب الله وضد المقاومة وسلاحها. يعتبرون أن كل ما يحصل من مشاكل ‏وتعقيدات وأخطار في لبنان يرد إلى المقاومة من أجل تشويه صورتها وقلب الحقائق لكسب التأييد الدولي والمال الخليجي، والتأثير في نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، لأنهم يعولون عليها في التغيير والحصول على أكثرية متقدمة”.

وقال: “نحن نعتبر أن عملنا في لبنان مشروع ويجب أن نستمر بقناعاتنا، للأسف بعض رؤساء الأحزاب اللبنانية يرفعون الصوت ضد حزب الله لاستدراج المساعدات المالية للانتخابات النيابية، هذا معيب. صدرت تعليمة منذ فترة لكل الأبواق المأجورة والمستزلمة تحدثت عن الاحتلال الإيراني في لبنان، اليوم أين هو هذا الاحتلال الإيراني؟ اعلموا أن هذا شيء من الإفلاس لأن لا منطق لديكم ولا دليل”.

هناك ثلاثة طرق لمعالجة هذه المشكلة: من خلال مجلس القضاء الأعلى، ومن خلال المجلس النيابي، ومن خلال الحكومة، قبل أن يدعي أحد أنه بريء ولا علاقة له وأن المؤسسات يجب أن تسير بشكل عادي وطبيعي، فليعالج المشكلة قبل ان تكبر، نحن عندما نصر على معالجة مشكلة البيطار فلأننا لا نريد لها أن تكبر أكثر”.

وعن موضوع الانتخابات النيابية، قال قاسم: “حزب الله شكل لجاناً انتخابية على مستوى كل المناطق اللبنانية والقطاعات والشعب والأحياء، وبدأ بإجراء اتصالات مع الحلفاء من أجل التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة. نحن حريصون على أن تجري هذه الانتخابات في موعدها ومتحمسون لها، لأنها أولاً تطبيق للقانون، وثانياً من المفيد بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن أن يحصل تجديد في الحياة السياسية لنرى ماذا يختار الناس، ونحن نقبل بأي خيار يتخذونه ومهما كان، لذلك نحن مع الانتخابات النيابية، وإن شاء الله تجري في موعدها، ولا نرى مؤشرات لعدم إجرائها في موعدها، وسنعمل لنكون أقوياء وممثلين للشعب اللبناني بأقصى ما يمكننا ذلك، وفي النهاية الشعب هو الذي يقول كلمته ونحن نقبل بها”.

وبالنسبة الى الاتفاق النووي، قال: “إيران واضحة تقول بأنها تريد العودة إلى الاتفاق كما كان عام 2015، وكل العقوبات التي فرضت من وقتها حتى الآن نريد أن تلغى، لم تطالب بشيء جديد، بينما الأمريكي ومعه الأوروبيون يريدون التخفيف من العودة للاتفاق ليبقوا بعد على أسلحة الضغط على إيران ليأخذوا منها أشياء يريدونها، إيران لن تعطي، والواضح أنها تعمل موازنتها على أساس أن لا اتفاق نوويا، وواضح أنها تؤسس على أساس قد لا تستجيب أمريكا، المدان هو أمريكا ومن معها عندما لا تعود إلى كامل الاتفاق كما كان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.