عقد النائبان ستريدا جعجع وجوزيف اسحق اجتماعا لمركز “القوات اللبنانية” في بشري ولفتت إلى أن “رئيسنا سمير جعجع يخوض اليوم معركة انقاذ الوطن، ونحن كما كنا دائما إلى جانبه في أحلك الظروف وأصعب المراحل، كذلك اليوم يجب أن نكون إلى جانبه في هذه المعركة الوطنية إحقاقا للقضية التي نحن حراسها واستكمالا لمسار بطاركتنا وأجدادنا وآبائنا”.
وقالت: “المعركة اليوم سياسية بامتياز، لذا فالسلاح الفتاك المستعمل فيها هو الصوت الانتخابي، وكما لبى خيرة شبابنا نداء الوطن عندما ناداهم الواجب للموت، فنحن اليوم أقل ما يمكننا القيام به هو تلبية نداء الوطن للصوت، لذا يجب علينا الاقتراع بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبار أن كل صوت يدلى به في صندوق الإقتراع هو سلاح فتاك يضاف إلى ترسانة أصواتنا في معركتنا الوطنية ويساهم في انتصارنا في هذه المعركة الكبرى”.
وتابعت: “نعم، المعركة سياسية استراتيجية، وليس من باب الصدفة أن يطل علينا اليوم أحد الصحافيين من أصحاب الوجوه الصفراء بهجوم على غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى ومقام بكركي هذا الصرح الوطني، قائلا: هناك إشكالية أهم من إشكالية سلاح حزب الله، هي إشكالية إسمها بكركي، وبرأيه مشكلة لبنان هي الكنيسة المارونية، لذا من هنا، من هذا الاجتماع لمدينة بشري أعلن أنه سيتم اتخاذ التدابير القانونية المناسبة بحقه لأننا لا نقبل أبدا أن يتم التطاول على رموزنا الوطنية ومقاماتنا الدينية”.