ميقاتي يرئس الاجتماع الرابع لـ”إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF لتعافي لبنان الاقتصادي

ميقاتي مترئسا الاجتماع
0

رئس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الاجتماع الرابع لـ“إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF لتعافي لبنان الاقتصادي، بتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية. 

شارك في الاجتماع  نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه، الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، وسفراء: الاتحاد الأوروبي رالف طراف، الدنمارك مارتي جاهل، الولايات المتحدة دوروثي شيا، المانيا اندريا كيندل، كندا شانتال دو شاستيني، فرنسا آن غريو، هولندا هانس بيتر دي فندرلند، السويد ان ديسمور بريطانيا إيان كولارد، إيطاليا نيكوليتا بومباردييري، سويسرا ماريون كروبسكي، اسبانيا هوغو انغولو، اليابان كيوشي كيهارا، ممثلة المجتمع المدني أسمى الزين وعدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية والهيئات المانحة وهيئات المجتمع المدني.

وأعلنت رشدي” ان هذا الاجتماع يعرض  للملاحظات وللعوائق اضافة الى التقدم التي أحرزته خطة العمل المتفق عليها والتي ترتكز على ثلاث نقاط هي: تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي، الحماية الاجتماعية،استقلال القضاء ومكافحة الفساد”.
ورأت” ان هذه المناقشات الهادفة ستساعد في كيفية استخدام سبل تعاون افضل، والاولوية هي لتحقيق التعافي في لبنان، ووضع احتياجات اللبنانيين في سلم الاولويات وإنجاز الإصلاحات القطاعية”.

وتطرق كومار جاه في كلمته “الى ضرورة تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي”. وقال:” لقد شهد لبنان العديد من الازمات ولكن هذه الأزمة هي الأسوأ، لا بل ان أزمة لبنان هي من ضمن ثلاث اسوأ ازمات في العالم. والوضع  الاقتصادي مريع، لقد بلغ حجم الانكماش الاقتصادي نحو 60 بالمئة لغاية عام 2021″.

وأشار إلى” انه متفائل ببرنامج الإصلاحات الوطنية التي يقودها دولة الرئيس ميقاتي، ولكن اذا لم يصل هذا البرنامج  بشكل جيد فسيشكل ذلك انكماشا اكبر للاقتصاد وسيؤدي إلى تأزم اكبر في  الظروف الاقتصادية والاجتماعية”.

ورأى “ان هناك حاجة الى خطة إصلاحات تتضمن  برنامجا ماليا وتسديد الدين، إعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي وتطوير نظم الحماية الاجتماعية”.

وعرض السفير طراف للأولويات التي يركز عليها الاتحاد الأوروبي و”أهمها استقلالية القضاء ومكافحة الفساد وهما عنصران أساسيان لنظام حوكمة قائم على المساءلة”، لافتا “الى بعض التقدم المحرز في تطوير هذه الملفات”.

وعدد السفير طراف العناوين التي يوليها الاتحاد الاوروبي أهمية، وهي: القوانين واستقلالية القضاء والقضاء الاداري، مكافحة الفساد، حقوق الإنسان والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.