السنيورة: الإتفاقية الفرنسية – السعودية أول سنونو يأتي الى لبنان

المفتي دريان مستقبلاً الرئيس السنيورة
0

قال الرئيس الأسبق لمجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى: “كانت مناسبة للبحث في موضوع أهمية المشاركة الكثيفة في الانتخابات”.

ونبه “مما يسمى تزوير إرادة اللبنانيين وإرادة أهل بيروت”، وقال: “بيروت لم تكن، ولا يجوز أن تصبح سائبة أو أرضاً شائعة يتولى كل واحد محاولة تزوير إرادتها. هذا الأمر، كان من ضمن الأمور التي تباحثت فيها مع سماحته، واني أدعو اللبنانيين جميعا في كل لبنان، ليس فقط أهل بيروت، أن يبذلوا جهدهم من أجل أن يعبروا عن رأيهم، وبالتالي أن ينتخبوا من يريدون، ولكن يجب أن يمارسوا هذا الحق الواجب، لأن الاستنكاف عن المشاركة في الانتخابات ستؤدي عمليا إلى خفض الحاصل الانتخابي في كل المناطق، وبالتالي تسمح لجميع الذين يريدون تزوير إرادة اللبنانيين بأن يحصلوا على عدد أكبر من المقاعد”.

اضاف: “هذا هو الهم الذي يجب أن يكون الشاغل الأساسي لدى جميع اللبنانيين، وتحديداً لدى الذين يؤيدون اللوائح السيادية، عليهم المشاركة بكثافة وعدم محاولة الاعتذار بالقول “مش طالع من أمرنا شيء”، و”أن الأمور لن تتغير”. كلا، هذا غير صحيح. اللبنانيون يستطيعون من خلال تضامنهم وعملهم ووطنيتهم أن يغيروا الأمور، وهذا ما يجب ان يسعوا اليه. أتمنى ان تسير الانتخابات بالطريقة الصحيحة وان يفوز الأشخاص المؤهلون لكي يحملوا هذه الوكالة ويمثلوا اللبنانيين في المجلس النيابي”.

وعن رأيه بتوقيع اتفاق التعاون بين السعودية وفرنسا لمساعدة لبنان، قال: “فعليا، آمل الكثير من الخير إن شاء الله، وهذا الاتفاق الذي وقع هو دليل اخر ايضا على الخطوة المباركة التي حصلت بعودة سفراء المملكة العربية السعودية والكويت وقطر واليمن الى لبنان. هذه خطوة نقدرها ونأمل من ذلك خيرا. اهمية هذه الاتفاقية هي رمزيتها بأن هناك تعاونا من قبل المملكة العربية السعودية وفرنسا من أجل تقديم العون للمؤسسات اللبنانية على اختلافها، ما ينعكس إيجابا على الأوضاع المعيشية والأوضاع الاجتماعية في كل المناطق اللبنانية، اعتقد ان هذه الاتفاقية هي بمثابة السنونو الأول الذي يأتي الى لبنان، وعادة يأتي السنونو مع بداية الربيع، بالتالي أتأمل خيرا ان شاء الله بأن هذا السنونو الأول سيعقبه سنونوات في المستقبل ان شاء الله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.