هل توقف العدو الاسرائيلي ملياً عند تصريح أقدم مقاوم معتقل فلسطيني قال فيه: “إني مستعد لتقديم أربعين عاماً أخرى من اجل فلسطين وحرية شعبها”.
ما أعظمك كريم يونس، قلتها بلسان كل شعب فلسطين وأحرار الأمة حتى يفهم المحتل الصهيوني، ومعه الطغاة في العالم، أن حربنا معه حرب إرادات، والذي سينتصر في نهاية الأمر، هو صاحب الإرادة الأقوى، وهل هناك أقوى وأكبر من الإرادة الفولاذية للمقاومين الفلسطينيين المشبعة بالإيمان، والتحدي، والعزيمة، والالتزام بالقضية والإصرار على الحرية، والتحرير والنصر؟!
كريم يونس قالها باسم كل فلسطيني وعربي حر:
عن حقي لن اتخلى ولن الين….
وأمام عدوُي الغاضب لن استكين…
هذه مقاومتي…
هي يومي وغدي وقوّتي ووجودي تسطّره أخباري….
هي لغتي، ومعتقدي، وكتابي،
وقلمي أدوّن به أسفاري…..
هي وصية أمي وأمتي أن اقاتل عدوُي وأفك حصاري…..
هي أرضي وتاريخي وكياني وأيقونتي وشعاري…
هي قوافل الشهداء تبيد في طريقها من يريد استعماري….
هي قبلتي وبقائي وإن تواطأ معكم حكام وغلمان وجواري….
كريم يونس، أيقونة المقاومة وفلسطين والأمة كلها، بأمثالك فلسطين تتحرر، ولا تتحرر من اوسلو، وكامب دايفيد، أو من شرم الشيخ!
د. عدنان منصور
لبنان/ وزير الخارجية والمغتربين الأسبق
