إلى “آل ياسين” القدوة على مساحة الأرض

رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين
0

============جهاد ياسين

هي الدعوة لإنشاء رابطة متحدة تجمع “آل ياسين” المنتشرين في أرجاء العالمين العربي والاغترابي.

أودّ أن الفت من يعنيه الأمر أن “آل ياسين”، هم أشراف يعودون القربى بجذورهم إلى النبي محمد (ص)، وهم، في أعز ما يمتثلون به، أن الله تعالى أكرمهم بسورة “يَس” في القرآن الكريم، ملجأ كل مؤمن في مصابه.

ومن لبنان الى القارة الافريقية مجتمعة: ليبيا، الجزائر، المملكة المغربية، تونس وموريتانيا وإلى ارض الكنانة والعزة جمهورية مصر العربية حيث صعيد البحيرة والمحمودية والجيزة وابو المطامير والمنوفية ومحافظة سوهاج والدقهلية والمرتاحية ونوسا والغيط وكفر الشيخ وميت غمر والسنبلاوين ومدن القناة وباقي المحافظات في انحائها، ومن لبنان الى الجمهورية العربية السورية والمملكة الاردنية الهاشمية وفلسطين والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ومملكة البحرين وجمهورية اليمن ودولة الكويت والى جموع الشرق الاوسط….

وفي هذا المجال ادعو الى إنشاء رابطة متحدة، متضامنة ومتكافلة، فاعلة ومتماسكة وجامعة لكل “آل ياسين” العرب للمّ الشمل، تكون اهدافها فتح ابواب القنوات وجسور التواصل أممياً على أسس المحبة والتآخي والتعارف لتقريب المسافات والنسج والدمج لإحياء الأصول والمفاهيم والمعتقدات والنهج والثقافة للاطلاع واستكمال مسيرة أجدادنا وأعمامنا ضمن المسيرة والقافلة الطيبة، ولا مشكلة في أن تكون منبثقة وممثلة من اي دولة ومن المفترض ان  تنال الموافقة وتحوز الثقة، ومن واجبنا ان نعطي الحق لمن استجد وتعب قبلنا، على مر العصور والزمن والتاريخ المؤرخ والمثبت وإلى من حمل في الآونة الاخيرة قدسية وبلاغة هذه الرسالة الشيخ احمد منير محمود حلمي ياسين في مسعاه الأخير، وبورك عملكم ومسعاكم اينما كنتم.

وبعد الاطلاع وإجراء الدراسات، أجدني ان اوضح مسألة مهمة، أتمنى ان لا يؤخذ الموضوع بحساسية معيّنة، وأستطيع ان ابتعد عن الصورة ليكتمل المشروع، واعتبروني فاعل خير لا أكثر، أتعاون معكم بصفتي ابن عمكم من “آل ياسين” حتى نهاية الطريق وبكل محبة وامتنان؛ وإن هذا التصريح وهذه المبادرة صادرة مني وعني شخصياً للتمهيد ورسم وتقييم المشهد للمضي قدماً، مستقبلاً وحاضراً، لإنجاز هذا الأمر ومن جهتي.

في الخلاصة سوف أبدأ مروحة اتصالاتي مستفيداً من علاقاتي مع المعنيين ومع “آل ياسين” في الوطن العربي وأنحاء العالم.. سأسعى بهذا الشأن وعلى الأسس التي تنص على قيمنا ومبادئنا المعرفية.

لذلك، فإن “آل ياسين” الأعزاء، المنتشرون، من خلال الأمم كافة، لبنانياً وعربياً وعالمياً وعبر القارات بنشأطهم ولا يكلّون، ومع اشد عبارات التقدير والاحترام فالدول المعنية مباشرة مدعوة للتعاون في سبيل تمرير وتسهيل سير ونشر هذا السعي لينجح والدعوة مفتوحة لكل الفعاليات للمناقشة والتداول بين الجميع لبذل وتظافر الجهود، ولأن الاوطان تمر بظروف وازمات صعبة اصبحت معروفة للعيان فنحن بحاجة ماسة الى الهمم للتعاضد والانصهار ولعلنا نستطيع انقاذ ما يمكن انقاذه، وبالطبع انها ستأخذ وقتاً والأهم ان نبدأ بأول خطوة وها نحن قد بدأنا وبالإفتراض وبما نستطيعه الآن، وعلينا ان نأخذ بعين الاعتبار ان لكل دولة خصوصيتها وقوانينها، واننا نحترم مراعاة ذلك، ولنا رجاء ان يكون هناك تفعيل وتنسيق حقيقي وفاعل فيما بين المبادرات بخطوات جادة، ولإيجاد السبل المنطقية والقانونية لتكملة هذا المشروع، كما اسلفنا، وبالقدر المستطاع.

ومن سلّم اولويات الاهداف السلام والامن والاستقرار القومي العالمي الشامل والمتوازن العابر لكوكب الأرض.

ملاحظة مهمة، مشاركة رأي القارئ وافكاره وردوده تهمنا في تبيان الموضوع وهو بمثابة اختبار، ونتاجه سيضع النقاط على الحروف ويفيد القيّمين على التظهير والترجمة على ارض الواقع وبشكل اسرع، طابت ايامكم بكل الخير. وعليكم منا السلام “آل ياسين” الشرفاء.

جهاد ياسين

رجل أعمال لبناني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.