هزة تزلزل الحقد ضد الانسانية

مصطفى منصور
0

حصل الزلزال وبان خداع المنافقين، هؤلاء الذين لا يضمرون سوى الشر لأمة جعلها الله تعالى وسطاً لتكون شاهدة على العالمين.

المخلصون هبّوا لمساعدة سورية، الوطن الذي حباه الله سبحانه برئيس يعرف تماماً من هم اعداء بلاد الشام، ذات التاريخ السحيق وصنعت امجاداً وما زالت.

سوريا هي قلب العرب، لمن لا يعرف عليه أن يتعلم ليقرأ التاريخ جيدا. ما أتى قائد، في العصر الحديث، كمثل حافظ الأسد (رحمه الله) دافع عن الأمة ولم يرضخ لكل الاغراءات، فاوض ولم يوقّع صك الاستسلام، إلى أن جاء خير خلف له، الرئيس بشار الأسد. سارعوا إلى النيل من قيادته، عبر ضرب سوريا، كلها، لكن الله العظيم حماها وتأخر الأعداء كثيراً حتى فمهوا القليل من سر الكون المكنون في بلاد الشام بلاد العزة.

حاولوا، بشتى الطرق والوسائل، وباؤوا فاشلين؛ أما الآن، بعد حصول الزلزال، في سوريا وتركيا، ها هم يثبتون حقدهم ضد الانسانية، وليس ضد الشعب العربي السوري فقط، بتمييز الأعداء بين شعبين هما أهل منطقة واحدة ولو أنهما وراء حدود مشتركة.

نحن في لبنان لا ننسى فضل سورية علينا ومواقف الرئيس الراحل حافظ الأسد وخلفه الرئيس بشار الأسد والمبادرات التي أعانت لبنان على العودة إلى الحياة.

مصطفى منصور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.