جهاد ياسين: هجوم أميركي – صيني يحاصر الدماغ البشري بكل الوسائل والأسلحة

حكومات العالم متواطئة مع الاستراتيجية التكنولوجية للبنتاغون وبيكين

جهاد ياسين ومشروع استحواذ العقول
0
مشروع العدسة الإلكترونية المشفرة

هذه القضية تأخذ مجراها الطبيعي، والظاهر انهم مستمرون من غير توقف أو ردع، وبات الأمر تحصيل حاصل بالنسبة لهم، غير مكترثين لأن الأهداف موحدة.

واستكمالاً لما أسلفت، سابقاً، البنتاغون والصين وعقيدتهم الشيطانية وشركات عالمية تتشارك في تطوير شريحة دماغية لاصقة شفافة مشفرة والكترونية شبيهة بالعدسات اللاصقة لشبكات العيون، يتم وضعها في الجزء العلوي من رأس الجمجمة تلتصق، مغناطيسياً، وتخترق وتلتحم وتمتزج مع الألياف والخلايا الجذعية الدماغية وتدمج لتتفاعل مع الذكاء الاصطناعي والمشروعات المهندسة…. وأكثر من ذلك تم تطوير عدسات، لشبكة العين، لاصقة الكترونية، مشفرة ثلاثية الابعاد لهذا الغرض، وبالطبع لا ننسى ما تحدثت عنه، قبل الآن، عن الوشم المشفّر.

الشريحة التي يتم لصقها في الجزء العلوي للجمجمة

إذاً كلها مجتمعة لأهداف موحدة وموجهة نحو الدماغ البشري الذي بات محاصراً من جميع الاتجاهات، ولتكون منسجمة مع هذا التطور، ومن دون ادنى شك انهم توصلوا الى تحديثات وتطويرات غير معلنة، وشرحت كيفية دمجها في حديث سابق.

مستجدات هذا الامر عند اولائك التقنيين وعقيدتهم الشيطانية الذين لن يتوقفوا إلا بردع قوي مباشر، وهم ماضون بها ومنظمة الامم المتحدة مجتمعة وحكومات متواطئة والصين على وجه التحديد؛ فهذا المخطط الممنهج والمنظم وتقاطع المصالح يخيّم ويعتم على هذا التقدم والتطور المدمر للبشرية، وأود ان الفت الى ان نقطة الضعف في هذه التقنيات لتلك المشروعات الحربية تكمن في الاهداف المغايرة لما هو معلن، وهي في مضامينها تحمل مفاعيل مدمرة، وسيستمر ذلك حتى تضع الحرب اوزارها، وتختفي مفاعيلها في مكانها وسبل الردع والحماية منها ولحجبها وقائياً، لا مفر من تعطيلها حال استمرت هذه العقلية، وذلك لا يتم إلا من خلال التصويب نحو اجهزتها العصبية، وبالمثل القواعد وشبكات الكابلات الناقلة للإنترنت عبر البحار العابرة للقارات، وهذه خرائطها العصبية العنكبوتية المترابطة تحت الدائرة، والتركيز نحو الهدف لتعطيل شرها، فضلاً عن استهدافها من الارض بصواريخ كهرو – مغناطيسية او اشتباك بين الأقمار الصناعية التي باتت مسلحة.

الحرب السيبرانية لا تجدي نفعاً لأنها محدودة وموضعية؛ هناك شركة “نيورالينك” وشركات متعددة مختصة في تطوير وتحديث هكذا مشروعات فائقة السرعة وما يعلن عنه ما هو الا قليل.

لذلك، تراودني شكوك في متابعتي لهذه القضية جعلتني على قناعة بأنهم قد يفعلون شيئاً يباغتون به العالم، كما حصل بافتعال ورش غاز “كيميتريل” والفيروسات بالمواد السامة من الجزيئات، والذرات الالكترونية، وغرس اللقاحات لهذا الغرض لتتفاعل مع التحديثات التكنولوجية المرسومة، وعلى وجه الخصوص تلقيح الاطفال بشكل دائم ومفروض من منظمة الصحة العالمية، والحكومات، هنا، متواطئة معها، منذ عقود لغاية يومنا هذا تسهيلاً لدمج الذكاء الاصطناعي بالادمغة البشرية بطريقة او بأخرى.

شريحة شبيهة بالعدسات اللاصقة تدمج مع الألياف والخلايا الجذعية الدماغية

واستطراداً نكون قد وقعنا بالمصيدة والحصار والتطويق بيولوجياً وأصبحنا فاقدي الإرادة، واني على يقين ان شيفرة الحضارة الرقمية لهذا التطور باتت متفوقة وجاهزة للتطبيق وبإحكام للسطو ولاستحواذ العقول، واختراق الالياف والخلايا الجذعية الدماغية للجنس البشري، وتكون قد فرضت، رغماً وغصباً عن الانسان، وبالتوافق بين الامم التي ذكرتها، وقبل فوات الاوان.. ومن الواضح ان هناك سباقاً على قدم وساق لتطبيق هذا الشيء.

خريطة الكابلات الناقلة للإنترنت في أعماق البحار

وبناءً على هذه المستجدات الحاصلة واستمراراً لهذا التطور، من حيث الاستغلال والاحتكار والتعنت وجنون العظمة لتغيير وتبديل خلق الله عز وجل واللعب بمصير البشرية جمعاء، سأبقى متابعاً هذه القضية لمعرفة ما يدور في الخفاء وعن الغبن الذي يمارس في تلك المشروعات، وقبل أن يفعلوا شيئاً مباغتاً واستباقياً ريثما يتراجعون.

ملاحظة مهمة، بت متأكداً بل جازماً، بعد هذا الاستقصاء العلمي للملف وسلوك اداء الشعوب في جنوب شرق آسيا، انه تم استحواذ عقولهم، وهم مطوّقون بالكامل ولا حيلة لهم لأنهم مسلوبو الارادة بلا حول ولا قوة.

✍ جهاد ياسين
رجل أعمال لبناني

مراجعة/ منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.