جهاد ياسين: الإمام السيد الخامنئي.. لا توقعوا على الإتفاق النووي للطاقة البديلة أغراضه ليست سلمية

الإمام علي الخامنئي وجهاد ياسين
0
شكل تشبيهي مستقبلاً كيف ستطلق مجموعة حقول المنشآت الذرية المنتشرة والعابرة للقارات موجات كهرو – مغناطيسية عالية واشعاعات موحدة خارقة بإتجاه الغلاف الجوي لتخترق الشمس وغير مرئية للعيان وتدمج المشروعات التدميرية للصين والبنتاغون والعائلة التكنولوجية الرقمية ايلون ماسك
ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس وغيرهم

المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران سماحة الإمام السيد علي الخامنئي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلما توسعت وتعمقت في الاستقصاء العلمي التكنولوجي المتشعب الهندسات والتصاميم اجد أن تلك المشروعات تصب وتتفاعل مع بعضها البعض وتنصهر وتتكامل في مسار واحد، المستهدف منه هو الانسان، وتترك وراءها آثاراً سلوكية غير محمودة العواقب، أهدافها غير بريئة، هي عقيدة شيطانية تثبتها أهدافها المدمرة للمجتعات البشرية.

صاحب السماحة

هنا عناوين عريضة لقضية لا يغوص فيها إلا الخبراء وأهل الاختصاص، إلا أني أود أن اشرح قليلاً عنها، ومحورها يتركز حول الشمس وما تكتنز من ثروات ومكونات وعناصر من الذرات والجزيئات، ولها ارتباط وثيق من حيث مكوناتها وتتشابه في باطنها، ولها صلة مباشرة بجسم الانسان من الناحية البيولوجية والكيميائية والعلوم الفيزيائية، وتحاكي وتتفاعل معه من خلال الطبيعة وعوامل المناخ والطقس وتتلاقى معه في تفاعلات ومؤثرات وردود وتجاذبات نفسية ظاهرية وباطنية وسلوكية في آن معاً، وتجمعهما عناصر كثيرة لا تعد ولا تحصى من الفوائد والألغاز والأسرار.

بالتأكيد، سماحتكم على دراية اكثر من ذلك والقارئ بطبيعة الحال، أذكر بعضاً من محتوياتها مثل الكبريت والمعادن من الحديد والنحاس والصوديوم والبوتاسيوم والاوكسيجين والهيليوم والهيدروجين والامواج اللاسلكية والكهربائية والمغناطيسية والكهرو – مغناطيسية والجاذبية وجملة من الطاقات المتنوعة التفاعلية والمنسجمة والمنصهرة مع الانسان والتراب والارض، واستطراداً تحصل لقاءات وحوارات مع مجموعة الدول 1 + 5 بشأن اتفاقات لإنشاء طاقة نووية بديلة عن الوقود الاحفوري للكهرباء لتنفيذ اندماج مفاعل المصانع النووية الناشئة لتوليد طاقة متجددة ومستدامة للكهرباء من استنساخ ودمج واختراق الشمس مباشرة من كوكب الارض.

ومن هذا المنطلق أجد أن هذا المشروع  سيلحق الضرر المباشر في الطبيعة والانسان وخللاً وتعطيلاً للنظام الكوني المبرمج، والأخطر أن هناك مشروعات تكنولوجية رقمية اميركية – صينية تتلاعب وتستهدف وتخترق الالياف والخلايا الدماغية ولجسم الانسان بالعموم، فضلاً عن ان التلاعب بالمناخ والاتفاق النووي سيعزز ويدعم ويغذي قدرات، ويسهّل عوامل الدمج والمزج لهذه المشروعات المدمرة بسبل ووسائل تقنية معيّنة، ومشروع الطاقة النووية البديلة للكهرباء، يمكننا المقاربة في تشبيه الصورة مع حقل منشأة “هارب” في ولاية اللاسكا الاميركية،وتمددها، سيكون على مساحة الكوكب ويطلق موجات كهرو – مغناطيسية عالية من المنشآت الذرية المنتشرة عبر القارات في الغلاف الجوي تتجمع اشعاعات موحدة تخترق الشمس من الارض وغير مرئية، وهنا تستفيد مشروعات عائلة البنتاغون التقنية، ايلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس والصين.

لذا اناشد سماحتكم الموقّر ان لا توقعوا على البرنامج النووي الايراني للطاقة البديلة لأن اغراضه ليست سلمية من الناحية العلمية بل هي سياسية.

وفي السياق نفسه، اود ان اشير بالنسبة للطاقة الكهرو – ضوئية الحرارية الشمسية الحالية ما هي الا تجارب وتحضير واختبارات لتتمكن من حصار وتطويق لتنفيذ تلك المشروعات في سلة موحدة الاهداف، كما اسلفت، ولتمكنهم من خلال هذه الاستنتاجات والدراسات المترتبة من تحديثات مما توصلوا اليه من تطويرات تؤهلها للتفاعل مع مشروعات “هارب” وغاز “كيميتريل”؛ وبالطبع إستكمالا يعود المشروع المتفق عليه في عهود فرانسوا ميتران ورونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف والموقّع من 35 دولة في ذلك الوقت، ومواكبة لهذا الشأن، اعلنت، أخيراً، ولاية كاليفورنيا الاميركية عن انجاز واختراق علمي مجاني متسارع بهذا الخصوص في ظل تنافس اممي شرس.

خلاصة الموضوع، كلهم عوائل تكنولوجية ذرية تجمعهم المصالح وتفرقهم الأطماع، وهذه النزاعات والحروب أسبابها الرئيسية تغيير في تبديل انظمة شبكات الطاقة العالمية، وهنا تحتدم الصراعات الدائرة ومن يفوز في هذا السباق يحكم العالم المنبثق والجديد في كل المجالات، لذلك اتفهم هذا التسابق والمواجهة ولكن نهايته الفناء للجميع، وبالنتيجة ابتكارات البرت اينشتاين الفتاكة والمتبعة لا تتلاقى وتتوازن مع الطبيعة والاحياء والغير مدروسة النتائج وتتلاعب بمصير الانسان والكون. هذه المشروعات بحاجة الى بدائل جديدة متجددة ومستدامة ونظيفة ومجانية وصديقة للانسان والطبيعة والبيئة الكونية.

ألفتكم إلى انني ارسلت اليكم، سابقاً، ملفاً للتعاون لإنشاء قطب علمي تنموي عالمي لمتابعة قضايا من هذا النوع ولمعالجة الازمات في كل المجالات، وما زلت انتظر جواباً من شخصكم الكريم.

وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري

جهاد ياسين

رجل أعمال لبناني

مراجعة/ منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.