جهاد ياسين يوجه كتاباً مفتوحاً الى الرئيس بشار الاسد: البنتاغون يغرس شريحة الكترونية في أدمغة النازحين السوريين لدى لبنان بإشراف الأمم المتحدة

ياسين والرئيس الأسد
0

سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الاسد

تحية طيبة

سأدخل بالموضوع مباشرة وأكتب اليكم بإيجاز عن مستجدات استراتيجية المشروعات التكنولوجية الرقمية المتطورة، بقيادة البنتاغون وعوائلهم ايلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس وغيرهم، وإختراقهم للدماغ البشري، وعلى وجه التحديد دمج ومزج الألياف والخلايا الجذعية الدماغية، ولجسم الانسان عموماً وعن طريق الفيروسات واللقاحات، وتعمل هيئة الامم المتحدة على ذلك من حيث التنفيذ والتطبيق والطاعة لصالح من يصنع القرارات لتمرير ودمج عقيدتهم الشيطانية بأي ثمن، بمعنى ادق لتوصيل التكنولوجيا كي تتفاعل مع اقمار “ستارلينك” الفضائية والاقمار كافة، وكل تلك المخططات تمر مرور الكرام، في ظل الصراعات والضوضاء والفوضى والتشعبات الحاصلة عالمياً وتارة بعدم الاكتراث والتواطؤ، وتمت هذه الهندسات والتصميمات والدراسات منذ زمن بعيد، وكنت اسلفت عن ذلك في كتابات سابقة؛

الشريحة الإلكترونية المشفرة

هم نجحوا في ترسيخ مفاهيم ومعتقدات وحضارات جديدة، ويعتقدون انها صحيحة ويريدون تطبيقها على البشر واصبحوا قريبين جداً منا جميعا.

السيد الرئيس

توصلت، باستقصاءاتي وأبحاثي عن هذه القضية ومخاطرها المترتبة والمحدقة ومتابعتها بحيثياتها وظواهرها الغريبة وعلى وجه الخصوص والتحديد تغيير نمط السلوك لدى الانسان، إلى نتيجة كارثية فحواها ان النازحين السوريين في لبنان والعالم، وبغض النظر عن استعمالهم في البازارات السياسية، تمارس بحقهم شتى وابشع انواع الاستغلال اللانساني وهم  يخضعون لأنشطة وتجارب تكنولوجية رقمية في غاية الخطورة، وما أعرفه، لغاية الآن، عن هذا الموضوع، انه تم غرس شرائح الكترونية مشفرة تحمل ملفات وخرائط عن الخلايا والاجهزة العصبية للدماغ وكل شيء يتعلق بجسم الانسان، وظيفتها منع الحمل، وتزرع تحت الجلد، في أعلى الذراع وهي عبارة عن كبسولة بلاستيكية مرنة، بحجم عود الثقاب، وهناك تفصيلات طبية بهذا الامر، أترك للخبراء والمعنيين الخوض في هذا الشأن، وهناك ترويج من اطباء “جمعية أطباء بلا حدود” لتسويقها، ويتولى فريق أممي زرع تلك الشريحة، مجاناً، لدى النساء السوريات، والملفت انهم لا يتبنّون استئصالها، ويتم إلزام الزوج او الزوجة بتوقيع كفالة تقع مسؤوليتها على عاتقهما شخصيا.

مكان غرس الشريحة

وأغراض وادوات هذه الشريحة اكتمل تمرير بناء ارضيتها وعناصرها بتفوق، وان هناك شيئا ما يتحضر ويتهيّأ للتوجه الى المرحلة المقبلة، وخطواتهم قطعت اشواطا بعيدة واصبحت قريبة جدا من اهدافهم المرسومة، وبمعنى اوضح ان من وقع ضحية هذا الفخ المرصود والمباشر والطوعي اصبح، تلقائياً، تحت سيطرة البنتاغون.

السيد الرئيس

شكراً لرحابة صدركم ووقتكم الذي وفرتموه لقراءة كتابي هذا.

إحترامي وتقديري

دعائي لكم أن يزيدكم الله تعالى قوة وعزة لأمتنا العربية

جهاد ياسين
  رجل أعمال لبناني

مراجعة – منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.