جهاد ياسين: منظمة الصحة العالمية دمجت بيانات مشفرة رقمية في جسم الانسان بتقنية النانو المركب باللقاحات

ياسين وتقنية النانو
0
ذرة النانو

تتكوّن تكنولوجيا النانو الكيميائية الكهرو – مغناطيسية من الجزيئات والذرات والجسيمات الصغيرة ولا تراها العين المجردة ولها خصائص متعددة واشكال مختلفة، وهي مادة من صناعة الانسان تحتوي على الالماس والذهب والفضة والفحم ورصاص القلم ومواد الكبريت والكربون والهيدروجين والزينك والماغنيزيوم؛ وعلماء الاختصاص بالكيمياء والفيزياء والبيولوجيا يستطيعون شرح مفاعيلها.

تنشط مادة النانو بيننا وفي حياتنا اليومية في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية والبيئات المجتمعية والطبية والتكنولوجيات الذكية الاكترونية المدنية والعسكرية.

ومن هنا تبدأ الحكاية. أيقنت، الآن، سبب هدوء ايلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس والبنتاغون وغيرهم حيث اكتشفت المحرك والدينامو لكل تلك الهندسات، والقارئ المتابع سيدرك حقائق الامور بكل شفافية ووضوح. منظمة الامم المتحدة مجتمعة، وتأكدت ان عقيدتها الشيطانية من خلال افعالها ومفاعيلها وتوجهاتها المقصودة ونمط سلوكيات وثقافة سياستها المدمرة للبشرية، وهذه المعضلة بحد ذاتها قضية منفردة عن نتائج وتأثيرات ما يفعلون في هذا العالم في عصرنا الحالي.

ما توصلت اليه من معطيات كارثية، من الناحية الطبية للبحوت العلمية من الاختبارات لمادة النانو، انهم، لغاية الآن، لم يتوصلوا الى تطويقها والسيطرة عليها والتحكم بها عن بعد، والدليل على ذلك انهم مزجوا مادة النانو باللقاح، والاكثر من ذلك ان غاز الكيميتريل والفيروسات، ايضاً، كانت  تحتوي على مادة النانو المتطورة وقد تركت مضاعفات وتأثيرات سلوكية وصحية، وافرزت امراضاً سرطانية وتجلطات قلبية ودماغية، وتتكاثر في مجتمعاتنا تلك الحالات المستعصية، وهذا لا يعني ان من لم يأخذ اللقاح انه غير مستهدف، بالعكس يمكن استهدافه، والفارق الوحيد انه ليس مشفرا ولا يحمل رقماً ولا سجلاً له عن بياناته الشخصية بالعموم، ويعد مجهول الهوية فقط، وخارج عن قانون البنتاغون الجديد.

منظمة الصحة العالمية انهت ما طلبه منها صنّاع القرار بالتعاون مع الحكومات والامم وتم تحميل البيانات المشفرة والمرمزة الكترونيا لكل من اخذ اللقاحات بحيث حصل على وصل رقمي مرمز ومشفر الكترونياً من وزارة الصحة

تجدر الاشارةالى ان من اخذ اللقاح استحصل على وصل رقمي مشفر الكترونياً، وبالمستطاع توظيف مادة النانو والاستفادة منها طبياً، لأن الدراسات اثبتت انه بإمكانها التخلص من البكتيريا، لكن فترة الاختبار لم تنته، ولم يتوصلوا الى حلول نهائية وما زالت هناك معضلات، وهم يستطيعون تحميل مادة النانو الكيميائية، ولانها ذرات صغيرة الحجم من التشخيص عن قرب والاسغناء عن الكثير من التقنيات القديمة منها المجهر الالكتروني وبطاريات امراض القلب الكبيرة الحجم واستشعارات السمع والنظر، وتحمل ملفات واجهزة استشعارات هي عبارة عن رقاقة اصغر من حبة الرمل بكثير  محملة بالخرائط والاجهزة المركزية للاعصاب والاوعية الدموية والانسجة والالياف والخلايا الجذعية الدماغية ولجسم الانسان عموما، وهذا الشيء ممتاز.

حسناً، سأكتب بإيجاز مقتضب، منظمة الامم المتحدة، في الاستيراد والتصدير والتجارة والاقتصاد، تحتكر وتصنع المواد الغذائية العضوية والبديلة عن الطبيعية، وتركب تعديلات جينية GMO مهجنة في بذور المنتجات الزراعية واهمها: حبوب القمح والارز وغيره، وتستخدم مادة النانو الكيميائية، حالياً، في عملية تعبئة وحفظ وتغليف وتجهيز اغذية الفاكهة والخضار والحلويات والمعجنات والمعلبات والوجبات السريعة والحبوب ومواد النسيج والمواد البلاستيكية، مستوعبات الزجاج والمشروبات بالعموم ومستحضرات التجميل والماكياج، وكلها تحتوي على المواد الحافظة وتمزج بمادة النانو الكيماوي بمعنى اوضح يستخدم بكل شيء وهو بمثابة تؤم مع المواد الحافظة، وكل هذه الاحاطة لتمكنها من توفير الحماية ومقاومة الجراثيم والباكتيريا واطالة مدتها الزمنية، وكذلك الامر مواد تنظيفات الملابس والمنازل، والاهم والملفت معجون الاسنان، وصناعة السيارات ذات الوزن الخفيف، والمعدات العسكرية وخاصة الطائرات الحربية والاسلحة، وهذه المادة بإستطاعتها ان تتسلل من خلال غشاء خلايا الجلد والرئة ومباشرة الى جهاز مناعة جسم الانسان، والاخطر انها بإمكانها ان تتخطى حاجز دم الدماغ.

وفي خضم ذلك يأتي دور البنتاغون وعائلته التقنية المعسكرة، وباتت ومن المؤكد انها دمجت الذكاء الاصطناعي، وكل مشروعاتهم وتطبيقاتهم التكنولوجية الذكية الافتراضية والعسكرية باتوا بإنتظار بزوغ النظام العالمي الرقمي المشفر، والجديد ليصبح الانسان صفر وتحت السيطرة التامة وفي ظل هذا الازدحام والتشعبات والنزاعات والضوضاء والالهاء والتواطؤ يتم تمرير دمج هذه التقنيات.

وامام القارئ الآن سلة كاملة لمعالجة هذه القضايا، ومن المفترض هي بحاجة الى مشروعات ومفاهيم ومعارف مناهضة، عملية وفعلية، وتضافر جهود وفرق عمل ومؤسسات ممانعة، ومكافحة وتوعية ومختصين في كافة المجالات، والاهم وقف التسلح والنزاعات وتغيير بوصلة المسارات المتبعة.

جهاد ياسين
رجل أعمال لبناني

مراجعة \ منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.