جهاد ياسين: إذا استمر الوضع على حاله فالعالم بأسره على المحك

رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين
0

في الأساس هناك ما يوحي بمتغيرات يُقبِل عليها لبنان وستكون، بحسب صيرورة الأحداث، شديدة التعقيد لما تحمله من تبدلات في الهيكل والوجوه.

لبنان وطن خاضع للتكيّف مع التطورات وما يحصل نابع من عمق الأزمة بكل امتداداتها المحلية والخارجية؛

العوارض والمضاعفات الجانبية يراها رجل الأعمال جهاد ياسين حادة بسبب عمق الأزمة داخل النظام اللبناني، يضاف اليها الإفلاس السياسي لدى القادة.

هذا الأمر يؤشر لعلاقة ما بين الداخل والخارج المرتبط عضوياً بتحالفات وثيقة تتماهى مع التقلبات التي تحصل في بلدان كثيرة تشمل الشرق الإقليمي والغرب الأميركي.

الحكومة اللبنانية يقول ياسين لا تقرر، بطبيعة الحال، بل أُقرّت لتنفذ ما هو مقرر، وهذا يلعب دوراً يضع المجتمع اللبناني في مكان آخر.

وعليه يمكن الأخذ بالاعتبار تأثيرات الميدان اللبناني في انتخابات الكونغرس الإميركي التي ستحصل خريف 2022 من ناحية ارتباط القادة اللبنانيين بسياستيّ الحزبين “الديمقراطي” و”الجمهوري” وهو ما ينعكس على “خطة الإنقاذ” التي يحملها الرئيس جو بايدن ونائبه كامالا هاريس وDNC ورئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيم هاريسون.

مبنى الكونغرس الأميركي/ كابيتول

وفي الأبعاد يعتبر السيد ياسين أنه في حال استمر هذا الواقع الميداني في الشرق الآسيوي سيؤدي إلى إضعاف سلطة الحزب الديمقراطي ويجعل من الحزب الجمهوري وعلى رأسه الرئيس السابق دونالد ترمب أكثر قوة وتأثيراً في سنّ مشاريع القوانين التي يريد بايدن وهاريس تمريرها ليقرها الكونغرس ما يعني أن ذلك سيعيد “الإحتباس” إلى مستوى علاقات واشنطن مع عواصم العالم مجتمعة ويضعها على المحك…..

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.