مهما قيل فيه وعنه سعد الحريري يبقى هو الإنسان الذي يختزن بشخصه صفات قلّما اختُصِرت بقائد من ذلكم القادة.
هو رجل أعمال ناجح، عدا عن كونه رجل طبخت الظروف السياسية شخصه بحكم الموقع الذي وجد نفسه فيه بعد تآلف الشر ضد والده الرئيس رفيق الحريري الذي قتلوه ليكون شهيداً على كل المتآمرين المتضررين من قوة قراره.
سعد الحريري الرئيس، في قلبه طيبة الإنسان ورحمة الله، لم يبتعد عن لبنان، كما يدّعون، بل هو حاضر، يقرأ ويتابع ويتصل؛ كلماته سياسة بريئة هدفها البناء لا التقليد والتقليب وإطلاق الوعود الفارغة.
لبنان مكانه قلبه وعقله ووجدانه وثراه. كل الوطن يحبه لأنه قدّم الغالي على كل الوطن وناسه.
الرئيس سعد رفيق الحريري عندما يبلغ مسمعه اسم محبّ مأزوم لا يتوانى عن زيارته أو الاتصال به للسؤال والاطمئنان.
وهكذا هو، بادر وائل ضاهر، طريح الفراش، منذ شهور، حيث يخضع لعلاج طال في المستشفى ولا يستطيع نزع جهاز الأوكسيجين لإصابته بالتهاب رئوي يهدد حياته.
لم يهن الأمر عند الشيخ سعد، إتصل بوائل وأسمعه صوته وهو يتمنى له الشفاء العاجل ورفده بالمعنويات.
ليس سعد رفيق الحريري فقط من هاتف وائل بل العديد من السياسيين والفنانين.
قد يسأل سائل عن سر اهتمامهم بهذا المواطن وإن كانوا على علاقة أو معرفة به، الجواب أن وائل رجل أعمال ينحدر من مشّان، قضاء جبيل/ شمال لبنان، يتعاطى تجارة المجوهرات وعلاقاته تحددها طبيعة عمله، إلا أن الأمر ليس هنا.
صحيح أن الظروف السياسية التي يمر بها لبنان، الآن، انتخابية، إلا أن قوة وائل (شفاه الله) تعود إلى كونه شقيق الإعلامية اللبنانية المغتربة في الولايات المتحدة الأميركية المقيمة في نيويورك لين ضاهر التي اختارتها الاتحادات الدولية للسلام “سفيرة للسلام” تتمتع بشبكة علاقات واسعة دفعها حبها لشقيقها وائل إلى أن تعزز له ثقته بالله وترفع من معنوياته وتزرع الأمل في نفسه وقررت أن تُشبِك ما لديها من علاقات لمساعدته على تخطي محنته، فكان أن سجلت “فيديو” لعدد كبير من الفنانين تمنوا الشفاء للسيد وائل ونشرته في صفحتها بتطبيق “فيسبوك” وقد أفادت لين أن المتصلين هم (مع حفظ الألقاب):
إميل لحود (الوالد)، سعد الحريري، فراس الأبيض، طلال ارسلان، سامي جميل، أكرم شهيب، هنري خوري، جورج بوشكيان، ايلي الفرزلي، أمين سلام وجورج قرداحي.
أما الفنانون الذين تمنوا لوائل الشفاء عبر الفيديو فهم:
وليد توفيق، وسام الأمير، نقولا الأسطا، ايلي مسعد، يوري مرقدي، جورج الراسي، هشام الحاج، الاردني زياد صالح، المصري عصام كاريكا، دارين حدشيتي، جورج شلهوب، يوسف الخال، طلال الجردى، سوزان نجم الدين، كارلا بطرس، غابي حويّك، كلود خليل، لاعب في كرة القدم محمد شمص، غريتا الزغبي (مثال للمرأة القوية التي اكتشفت صدفة أن العائلة التي ربتها ليست عائلتها)، السعودي إبراهيم الحكمي، جوزيف عطية نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب، جوانا كركي، عاصي الحلاني، راغب علامة، بيتر سمعان، داليا أحمد، المصرية سماح انور، المصري “أبو 3 دقات”، بطل لبنان إيلي مشنتف والممثل حسن الرداد.
وكذلك تمنى الشفاء لوائل الفنان وائل جسار، الممثلة المصرية هالة صدقي، الممثل – المخرج باسم مغنية، الممثل والفنان حمادة هلال، الاعلامية ماتيلدا فرج الله، الإعلامي رودولف هلال، الفنانة الجميلة ناتاشا، الممثلة والكاتبة كارين رزق الله والإعلامية منى أبو حمزة.
بالنسبة للإعلاميين العرب:
الكاتبة الشاعرة الإعلامية الجزائرية فضيات سعد، ريما كركي، زهراء محمد قناة “الرابعة”..
من العراق: علي حمزة الربيعي، احمد شبر، محمد الموسوي (المتحدث لدى وزارة الدفاع العراقية)، فهمي الموسوي (مراسل قناة “واسط” الفضائية).
من فلسطين: نضال خالد.
من السودان: شعراوي محمد قناة “الخرطوم”.
من السعودية: عمر سيف قايد.
الشفاء لوائل
منصور شعبان
