الشيخ عباس الجوهري: إلتقيت البخاري ولا نريد عداوة إيران 

الشيخ عباس الجوهري رئيس لائحة "بناء الدولة"
0

تنحو الانتخابات النيابية في لبنان باتجاهات مختلفة وتبرز فيها مؤشرات تؤسس لمستقبل سياسي جديد عبر تحقيق اختراقات تؤدي إلى تغيير في الواقع اللبناني.

إبتعدت قيادة “تيار المستقبل” عن الواجهة وارتاحت قاعدته لتبرز قوى “المجتمع المدني” ك‍”خيار جديد” أمام الناخب اللبناني الذي يجد نفسه في وضع مذاقه “مرّ” بحيث أنه عليه أن يختار بين المحافظة على واقع يستمر كما هو أو إحداث “تغيير فيه”.

نَفَسٌ جديد وطموحات بانت في برامج المرشحين لخوض انتخابات صعبة، بلا شك، أحرجها تشهده “بيئة المقاومة” من خلال جعل عدد لا بأس به منهم “حزب الله” الخصم الذي يجب الانتصار عليه لتحقيق “التغيير” المصبو إليه.. ومن هنا تبدو “ساحة المقاومة” هي محور “الصراع الانتخابي” أو “التغييري”.

وعليه فإن بروز نجم الشيخ عباس الجوهري، في البقاع، على رأس لائحة “بناء الدولة” لخوض “المعركة الصعبة”، مسألة تستحق الاهتمام انطلاقاً من كونه نواة لـ”قوة ثالثة” على الساحة “الشيعية” من الممكن ان تتدحرج كرتها لتكبر في ما بعد.

منصور شعبان

مع الإمام موسى الصدر

هو يقول: “معركتنا على مستوى الطائفة الشيعية هي فرض التعددية، أن يكون للصوت الحر مكان، نحن مع مبدأ تصفير العداوات والمشاكل مع كل المكونات اللبنانية ومع محيطنا العربي والدولي ولا نريد عداوة ايران”.

ويضيف في جلسة خاصة: “نحن، في بعلبك الهرمل، محرومون من كل شيء. كان لدينا سد العاصي من عشرين سنة نقل إلى مكان آخر، في الوقت الذي استدانت فيه الدولة مليار و300 مليون دولار لإنشاء سدود إضافة الى المدينة الجامعية وهذا المشروع يمكن تحقيقه بهبات وليس بديون ناهيك عن المشاريع الزراعية، مع رؤية شاملة للوضع الاقتصادي ككل”.

ويشير: هم، كانوا بكل موازنات الدولة، شركاء على مدى ثلاثين سنة”.

هناك ضغوط وقد سقط لدينا مرشحان حتى الآن.. أما بالنسبة للاتصالات فهي موجود مع الرئيس نبيه بيه بري عبر أصدقاء مشتركين وهو يستطيع أن يستوعب وله نائب واحد ومعركته الأساسية في الجنوب فيما البقاع هو مسرح لحزب الله.

هناك فراغ لا يستطيع أحد ملأه وهو صرخة الألم خارج ضوابط “الثنائي الشيعي”.

ويؤكد الشيخ الجوهري حصول الانتخابات “ولا أحد لديه القدرة على تعطيلها أو تحمل نتائج ذلك”.

ولدى سؤاله عن مشاركته في عشاء السفير السعودي وليد بخاري أجاب: “سهرت معه بزيارة خاصة وسأزوره علناً وتحدثت عن 25 ألف وظيفة عمل في الخليج لمدة خمس سنوات. نحن بحاجة لبناء الصداقة مع السعودية مع عدم استعداء إيران.. لبنان لم يعد بإمكانه تحمل العداوات وآمل بخواتيم بين السعودية وإيران تفيد لبنان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.