جهاد ياسين يحث رئيسة مجلس الشيوخ في ماساتشوستس: إيلون ماسك يتصرف بلا رقيب ولا حسيب

ياسين وسبيلكا وروبوط لامدا
0
روبوت لامدا

في رسالة لرجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين حث السيدة كارين سبيلكا، رئيس مجلس الشيوخ في ولاية ماساتشوستس: أن إيلون ماسك يغرس ويخرق الأدمغة والحواس البشرية للإنسان. أريد أن اسألكم من أفضى بشرعية الاقتراب وانتهاك حرمات وقدسية وحرية حقوق الإنسان؟ الطامة الكبرى انه يفعل ما يشاء ومن دون رقيب او أي حسيب، أليس من الأجدى أن تكون هناك رقابة دولية وأممية ومحلية للحد من تلك التكنولوجيا والاستفادة منها بدلاً من تدمير كارثي وطوعي وإلزامي للجنس البشري. أليس من المفترض أن تتخذ إجراءات قانونية تشريعية وفورية تواكب هذه التقنية؟ أريد ان اسأل أين المنظمات الحقوقية وأين المسؤولين واين القادة وأين الملوك وأين التشريعيين في انحاء العالم وأين المجتمعات وأين كل فرد وشخص وأين الجنس البشري. إستيقظوا يا جماعة، المشكلة أكبر ممّا يتصوره الخيال والعقل وأقوى من الأسلحة النووية الفتاكة، الأخطر من ذلك أنها خفية ومن دون بصمة وتحيطها أسرار وغموض مريبة، إستيقظوا قبل فوات الآوان.

وتابع ياسين: أود ان اشير أني أدعم بالافتراض السيدة كارين سبيلكا والحزب الديمقراطي DNC للفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات النصفية للكونغرس….. اللوبي الشيطاني مصر على استحواذ وخرق الأدمغة بأوجه مختلفة وبأي ثمن……… الجندي ايلون ماسك وبيل غيتس ومارك زوكيربيرغ وعائلتهم التكنولوجية وهم فريق عمل وراؤهم لوبي شيطاني منسجم ولديهم حلقات وأجزاء وجملة من المشاريع المتسلسلة ويسعون الى تحقيقها وهي ما زالت تستكمل وتطوّق وتحاصر الجنس البشري بمختلف انواع الأقنعة لهدف واحد مشترك، ومن جميع الإتجاهات هجوم تقني متطور ومدروس لم يعد سريا.

LaMDA-لامدا …الروبوت الذي تم تطويره لبناء محادثات مباشرة مع المستخدمين

ومضى ياسين: اللعب على المكشوف، وللأسف بروباغندا الإعلام الموجه، شريك مباشر من حيث التنظيم والنهج. مهندس في مؤسسة “غوغل” اختصاصه مطور برمجيات، إسمه بليك لوموان يقول الإعلام عنه انه فضح “غوغل”، إلّا أني اقول إن كل ما يتم من تسريبات وحقائق بهذا الخصوص هي مقصودة وعن عمد مع سبق الاصرار والترصد ويعلمون ماذا يفعلون.

إذاً، المهندس بليك أقدم على تطوير دماغي للروبوت الآلي ومن توجيهات رؤسائه ومدرائه القيّمين على هذا التطور المقصود الغاية والهدف منه.

شرحت ذلك مسبقا. برنامج ومنظومة الذكاء الاصطناعي روبوت اسمه LaMDA-لامدا اصبح الآن لديه وعي بشري وأحاسيس ومشاعر. يعني إدراكاً شعورياَ معرفياً ما يعادل إدراك طفل بعمر 7 – 8 سنوات. أعود وأكرر أن المستهدف الأول هم الأطفال وأفلام هوليوود ليس البعض منها خيالاً بل حقيقة علمية ولديه معرفة بالفيزياء.. وبالطبع سيكون هناك تواصل مع مستخدميه بحيث يصبح حينها الجميع مستهدفاً، تلقائياً، وبتوجيهاته المباشرة، وأول النتائج إفلاس شركات ومؤسسات دول وبطالة، فضلاً عن قرصنة وسلب واغتصاب العقل والقلب والإرادة والنتيجة في خبر كان.

يوجه مستخدميه

من باب العلم انهم متطورون جداً ويسبقون هذا العصر بأجيال ويمارسون هذا التطور وفي حقل من التجارب والممارسات المتواصلة والمستمرة وتطوير ذاتي تلقائي.

باختصار هذا التطور يستخدم من زمن بعيد وليس بجديد وهذا رأيي بتلك القضية والتشخيصات التي وصلت اليها وتابعتها..

ويشير ياسين إلى أن الظواهر الغريبة التي حصلت وحدثت في السابق والتي تحدث، الآن، لم تعد مستغربة لديّ وأني على يقين انها من فعل وفاعل ومفعول به..

قالت الفيلسوفة في التقنيات العلمية التكنولوجية سوزان شنايدر إنها تتابع عن كثب التقدم الذي احرزته شركة (نورالينك) الناشئة التي أسسها الملياردير إيلون ماسك لتصنيع غرسات الدماغ للأغراض الطبية وهي الشريحة لإستحواذ وخرق الأدمغة والحواس البشرية ودمجها مع التكنولوجيا من خلال السيليكون والفيروسات واللقاحات وهي في اوج نجاحاتها وتتم دراسات وتطويرات علمية بأنظمة ثلاثية الابعاد، كيميائية وبيولوجية وفيزيائية ومغناطيسية وكهرو – مغناطيسية، فضائي وأرضي، وبالطبع غاز “كيميتريل” المطوّر يحلق ويفعل فعله بهذا المجال بأشكال مختلفة ومتنوعة ومتسارعة لتنفيذ ما طلب وما يطلب منهم.

ربوت LaMDA-لامدا

وقالت سوزان، في وقت سابق، إذا نجحنا في إستبدال الأنسجة العصبية بالشرائح الكترونية فسيكون ذلك علامة على أن الآلات يمكن ان تكون واعية.

وفي رسالتي إليها: سيدة سوزان صحيح لقد نجحتم في ذلك بإتقان ووعي أهنئكم وأهنىء الجنس البشري على هذا التطور. أريد ان انبه الى مخاطر هذه التقنيات المدمرة والمتسارعة على اكثر من صعيد. من دون رقابة او حدود او اي احترام لقدسية خالق الانسان وحريته وللمفهوم والمفاهيم الانسانية والاعراف والشرائع والمخلوقات كافة لهذا الكون والوجود التكويني والنظام الكوني المخلوق وبعظمة الله سبحانه وتعالى..

إن هذا المخطط ذكي جداً ويدرك أن هناك جدالاً في هذا المجال وصخب إعلامي يضج به المجتمع وسياسي واقتصادي وأمني وهو يستفيد من هذه الفوضى، وهو من يفتعلها ويخطط لها، بهدف الإلهاء العالمي لتمرير تلك التكنولوجيا الفائقة السرعة، وفي نهاية المطاف ان عدم اكتراث المسؤولين لما يحصل وغياب اتخاذ اجراءات فورية وطارئة حتماً الفائزة ستكون العقيدة الشيطانية والسيطرة التامة وتوجيه البشرية لمسارات ومخططات مبتكرة معدة وبرامج سياسية يريدون تطبيقها بأي ثمن على البشر.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.