عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري افتراضياً، بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حبيب خوري، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن حيدر، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فياض، مياد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
وأفاد “اللقاء”، في بيان، أن”لبنان يشهد محطة جديدة من الصراع الوهمي بين القيادات الطائفية، والذي ينعكس على الطوائف، حول انعقاد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، فالقوى السياسية والتي لم تحقق وعودها للبنانيين خلال الانتخابات النيابية تختلق أزمة طائفية جديدة حول انعقاد الحكومة تعويضاً عن عجزها المتمادي”.
وذكر بأن “حكومة الرئيس حسان دياب لم تجتمع لنحو 15 شهراً لأن رؤساء الحكومة السابقين اعتبروا ان اجتماعها مخالف للدستور، واليوم فإن الأحزاب المسيحية، وبالأخص التيار الوطني الحر، تعتبر أن انعقاد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مخالف للدستور، فمن نصدّق؟ لن نصدّق أحداً فإن الأزمة الفعلية هي في مكان آخر وتحديداً في عدم انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور أكثر من شهر على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون”.
واعتبر أن “الأدهى بأن القوى المسيحية التي تعارض اجتماع الحكومة يشارك بعضها، أي التيار الوطني، في تعطيل جلسات انتخاب الرئيس، بينما يكتفي بعضها الآخر، أي الأحزاب المسيحية الأخرى، برفع العتب عن أنفسها من خلال الاعتراض على هذا التعطيل لكن من دون القيام بخطوات نيابية وسياسية لتعطيل هذا التعطيل أو على الأقل لتحميل المعطلين المسؤولية السياسية والأخلاقية أمام اللبنانيين”.
وشدد على أن “تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية هو تعطيل مقصود من قبل حزب الله وأتباعه؛ وهدف التعطيل واضح: لا رئيس للجمهورية في لبنان، حتى لو انتظرنا عشرات السنوات، إلا إذا خضع هذا الرئيس، كما من سبقه، للأجندة الإيرانية في لبنان والمنطقة والأجندة الإيرانية تعني، عملياً، تبعية السياسة الخارجية والعسكرية اللبنانية لإيران والسماح لسلاح حزب الله وتسليحه وكل مغامراته العسكرية في لبنان والمنطقة وكل أنحاء العالم”.
وجدد “لقاء سيدة الجبل” تعاطفه “بوضوح مع الشعب الإيراني البطل الذي يخوض معركة الحرية في إيران” ولفت إلى أن “درس الإنتفاضتين في بيروت وطهران هو الطريق الوحيد لرفع الظلم عن الشعوب”.