طالب “لقاء سيدة الجبل”: “النواب بانتخاب رئيس للجمهورية أو الاستقالة، لأنهم فقدوا مبرّر وجودهم في مجلس لا يؤدي وظائفه الأساسية بحسب الدستور”.
و قال، في بيان، عقب اجتماعه الأسبوعي الافتراضي: “يطلّ علينا خميس جديد هذا الأسبوع ليؤكدّ مرّة جديدة على شلل المجلس النيابي والأحزاب الممثلة فيه والذي ينعكس عجزاً عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق الأطر الدستورية. يحصل ذلك في وقت يمارس “حزب الله” ضغوطاً مستمرة لإحالة الجميع إلى طاولة حوار يديرها حليفه الرئيس نبيه بري وهدفها قبول الأفرقاء جميعاً بمرشّح الحزب للرئاسة الأولى”.
ودعا اللقاء “حزب الله” الى: “تسليم سلاحه إلى الدولة وفقاً للدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية وتحديداً القرارين 1559 و1701 “.
ولاحظ أن “اللبنانيين يزدادون يقيناً يوماً بعد يوم بأن وطنهم أسيرٌ ويقبع تحت الإحتلال الإيراني بواسطة سلاح “حزب الله”، ولا سبيل لحلّ أزماتهم إلا عبر وحدتهم لرفع هذا الإحتلال عن لبنان، فلا انتخابات حرّة ولا انتظام للمؤسسات الدستورية ولا تعافٍ إقتصادي في ظلّ الإحتلال”.
ولفت “اللقاء” إلى أن مجيء لجنة التحقيق القضائية الأوروبية إلى لبنان هو نتيجة من نتائج وضع “حزب الله” يده على المؤسسات الرسمية اللبنانية وعرقلة عمل كل مؤسسة تعصى عليه، كما حصل للقضاء في التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، وسواه من القضايا الإجرامية التي تلوح فيها مسؤولية ما على “حزب الله”.
