أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الجمعة، وعبر إذاعة النور، أن هناك مباحثات ما بين الحزب والتيار الوطني الحر لتقييم فترة التفاهم التي تعود إلى عام 2005…
وبالأمس، صدر بيان عن المجلس السياسي للتيار، إثر إجتماعه عبر الفيديو، تضمن في إحدى فقراته علاقته مع الحزب وفقاً لورقة التفاهم التي ساهمت في الإستقرار الداخلي ومواجهة العدو، فضلاً عن تعزيز الوحدة الوطنية…
وركز البيان على المرحلة القادمة، من خلال:
1-بناء الدولة…
2-محاربة الفساد…
نقطتان مركزيتان تهمان كل اللبنانيين، كما أن كل القوى والأحزاب ترفعهما شعارات بمناسبة وبدون مناسبة..
إذاً، يقف كل من الحزب والتيار أمام إمتحان عسير، وأمام عصابات ومافيات متفشية في كل مفاصل الدولة الموعودة، حتى أن الفريق الواحد يُشتبه بتورطه في الفساد وخاصة من مارس السلطة..
والأسئلة المطروحة:
هل ستتحول ورقة التفاهم إلى وثيقة وطنية؟
هل يستطيعان تجاوز التباين في بعض الملفات؟
هل يقدران على إستقطاب أفرقاء آخرين؟
هل يفترقان…..!؟
الدكتور نزيه منصور