قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي إن الطرف الذي لديه الحق في وضع شرط لعودة الاتفاق النووي هو إيران فقط، موضحاً ان “الشرط غير القابل للتراجع” هو أن ترفع أميركا الحظر كله فعلياً عن إيران وليس على الورق فقط.
أضاف، في لقاء مع بعض من قادة وضباط القوة الجوية بالجيش، إن: “من لديه الحق في وضع شرط في الاتفاق النووي هو إيران لأنها أدّت جميع التزاماتها، لا أميركا والدول الأوروبية الثلاث، فهؤلاء تخلفوا عن التزاماتهم”.
وتابع: “إذا أرادوا أن تعود إيران إلى التزاماتها في الاتفاق فعلى أميركا رفع الحظر كله. عندما نتفحص ذلك ونرى مدى صحته نعود لنلتزم”.
ووفاقاً لما نقله موقعه الإلكتروني اعتبر أن الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية، أخيراً، تشير إلى “أفول قوة أميركا ونظامها الاجتماعي والسياسي”.
ومضى السيد الخامنئي لافتاً: “هدف أميركا من الحظر والضغوط القصوى هو إسقاط الجمهورية الإسلامية بحيث أن أحد حمقى البيت الأبيض أعلن قبل عامين أنهم سيحتفلون في طهران بفبراير/شباط من عام 2019″، في إشارة إلى مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق جون بولتون.
وخلص: “الآن فإن ذلك الشخص أُلقي في مزبلة التاريخ كما أن رئيسه (دونالد ترمب) أُخرج مفضوحاً من البيت الابيض، وبقيت الجمهورية الإسلامية شامخة ثابتة”.
وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)