تطرح الأحداث الزلزالية التي تضرب دول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، عند سوريا وتركيا، أسئلة مخيفة حول التردّدات والتفاعلات، وما كان سبق ذلك، منذ ثلاثين سنة، من استخدام لأطنان الصواريخ في اجتياح العراق والتي اخترقت قشرة الأرض وتركت تفاعلات بقيت اسرارها دفينة مع فعلها؛ ومن ثم تم انسحاب عسكري مبهم، كما في افغانستان، ضمن خطة ممنهجة.
كل شيء في اللعبة الدولية “دومينو”، كما التشبيه الذي استخدمه رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين في كلامه الذي يستكمل به ما بدأه، منذ أيام، يقول:
ما تحدثت عنه، في المقال السابق، عن عائلة وفريق البنتاغون: إيلون ماسك، مارك زوكيربيرغ وبيل غيتس وغيرهم وعقيدتهم الشيطانية، وعن القاسم المشترك في ما بينهم ولأهداف موحدة تجمعهم، اذ شرحت باختصار ما هي الخصائص والوظائف والاسلحة المشتركة في ما بينهم، غاز الكيميتريل ومحفز وتنشيط الزلازل HAARP هارب، مع الإشارة الى قذيفة “تسلا” والاسلحة التكتونية في صدمات تكتونية والقدرة على تحفيز الصواعق والزلازل وتأثير ذلك وتحريكه بأمكنة نشطة وضعيفة بين ثنايا تشققات الارض حول العالم، ومشروع بيل غيتس عن تقليص البشرية الى مليار ذهبي وعن سبل معالجته الجهنمية للاحتباس الحراري، ولرسم نظام عالمي جديد وهنا مربط الفرس، علماً ان زلزال هايتي صرح عنه رئيس فنزويلا الراحل هوغو تشافيز بأن سببه كان اختبار تجريبي اجرته اميركا، وايضا، روسيا تحدثت عن زلزال هايتي وكيف تمت التجارب.
وآخر المستجدات، الآن، تتمحور حول النتائج على المستوى العالمي وما يحضّر ويهيّء لكوكب الارض (يفيد باحثون وعلماء ان هناك علاقة وثيقة بين الزلزال والبركان من حيث تنفيس الأرض)، أي ان هذه الزلازل هي بمثابة انذار للثورات البركانية، لذلك حدث تصدع هائل في قارة إفريقيا بطول ثلاثمائة كلم في قشرة الارض وبالتزامن بعد تمدد ترددات زلزال تركيا وسوريا وتوثيق الصلة العلمية على ارض الواقع، مما يعني انشقاق القارة مستمر بالشرخ، وقد يتسع انقسامها الى نصفين وان بحاراً ومحيطات جديدة تتكون من قارة إفريقيا، بسبب الصدع الذي ظهر في إثيوبيا وكينيا والصومال ويمتد من خليج عدن شمالاً حتى زيمبابوي جنوباً، والاخطر من ذلك مكان وجود بركان عدن الخامد ويتصل مباشرة في عمق الارض والذي تم اكتشافه إبان احتلال الانكليز للقارة على يد بعثة بريطانية لعلوم البراكين في عام 1964 بقيادة البروفيسور I.G.Gass الذي أصدر كتابا قال فيه ان البراكين الحالية ما هي الا العاب نارية امام بركان عدن وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين، وبركان عدن الخامد يعد من اكبر البراكين في الكرة الأرضية وهو احد المراكز البركانية الستة التي تقع في خط بركاني واحد وتمتد من باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الاحمر حتى مدينة عدن.
حسناً اذن في حالة انفجار هذا البركان، ان حدثت تأثيراته، سوف تكون كارثية وابادة جماعية للبشرية، وأكثر من ذلك تتكامل في جمع عدة اهداف صائبة بمشروع بيل غيتس المطروح والذي بات قيد التنفيذ، هو وفريقه، لتبريد كوكب الارض من الاحتباس الحراري، بواسطة استخدام سحب من غاز الكيميتريل المتطور يساعده ويؤازره، وبنتيجة هذه الهندسات الشيطانية التي توصلوا اليها، لغاية يومنا هذا، سحابة غبار من الكبريت تثبت في غلاف جوي وقد تغطي مساحة بقاع الارض لشهور يرافقها شتاء نووي وامطار حمضية والهدف الاساسي والمنشود (حجب ضؤ الشمس).
في الخلاصة، هناك محاولات للتعجيل بتقليص سكان الارض الى المليار الذهبي وبأسرع وقت زمني ممكن وفي خطة ناجحة شبيهة بلعبة الدومينو.. وهذا ما ذكره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احد تصريحاته، ما يفسر عدم حضوره والصين الى مؤتمر ميونخ للمناخ؛ لذا دعت الصين مواطنيها، السنة المنصرمة، الى تخزين مواد غذائية مجففة في الملاجئ مما اوحى، في تلك الفترة، بطرح تساؤلات عن السبب، والاسباب واضحة للعيان، هو حتما للاختبار ومواجهة لشيء ما مرتقب سيحدث، وبالتوازي فعلت ذلك اميركا ولكن بوسائل سرية، وهناك تمهيد وتوجيه وتعبئة من خلال عرض افلام هوليوودية تفصيلية عن كيفية مواجهة كوارث من هذا النوع.
والسؤال: هل كان الغرض الأميركي من غزو العراق هو استخدام وسقوط آلالاف الاطنان من القنابل الخارقة للارض؟.
طبعاً، إن ذلك ساهم إلى حدٍ بعيد بحدوث تصدعات وانشقاقات وزلازل، نعيشها حاضراً، ومن ضمنها حرب اليمن، ومن المؤكد أن الجيش الأميركي استخدم كافة انواع الاسلحة الخارقة للقشرة الارضية في العراق، وما المناورات العسكرية الكبيرة في خليج عمان إلا دليل واضح على حرب اخرى.
وهنا لا بد من رمي التساؤلات وإثبات اليقين حول وجود قواسم مشتركة وشكوك وشبهات مستجدة وحاصلة على مشارف تخوم تلك المنطقة الخطرة بالقرب وبمحاذات بركان عدن الخامد لدى الباحثين والعلماء لأن يشرحوا مخاطر ومفاعيل هذه المعطيات والقضية الشائكة امامنا.
في الخلاصة، أين هم دعاة السلام من هذه المشروعات والحروب الفتاكة للبشر؟
جهاد ياسين
رجل أعمال لبناني
مراجعة/ منصور شعبان