متابعةً لما أسلفت عن موضوعات مشابهة، لاحظت شيئاً مريباً، من خلال ملاحقتي لقضية الشريحة الاكترونية المشفرة اللاصقة، أن البنتاغون وعائلته التكنولوجية وعقيدتهم الشيطانية المعسكرة: إيلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس وغيرهم من المجندين، مرتاحون إلى اكتمال عناصر مشروعهم، بهندساته، ورأيت انها باتت تتغلغل في اوساط المجتمعات الغربية والشرقية، وعلى وجه الخصوص العالم العربي، وهناك، الآن، ما يتم تسويقه بطريقة سهلة تتماشى مع حياتنا اليومية ليلقى القبول من قبل الناس بلا خوف، وأصبحت أنشطتهم تنتشر بوتيرة متسارعة، منقطعة النظير؛ ورأس الحربة، من الناحية التطبيقية لهذا النوع من المشروعات، هي منظمة الصحة العالمية التي تواكب الفيروسات واللقاحات وما زالت تستكمل التطبيق، وفي هذا السياق ما يتم عرضه بالاسواق وموافقة دول ترخص وتقونن هذه المشروعات لشعوبها، وجديد الابتكارات، المصممة سلفاً، منذ عقود، شريحة الكترونية مشفرة لمنع الحمل تلصق على الجلد فتندمج به مباشرة ويتم تغييرها يدويا بعد ايام واسابيع معينة، واماكن وضعها في الجسم هي الارداف، والبطن، والجزء العلوي من الجذع باستثناء الثديين، وفي اعلى الذراع الخارجية.
هذا التطور لم افاجأ به، إذ كنت على ثقة بأنهم قطعوا اشواطاً، لكني اود ان الفت القارئ لشيء في غاية الاهمية وهو انه من المؤكد ان هذا النوع من الشرائح قد يكون رسمها وشكلها مختلفاً، تماماً، عما يعرض بالاسواق وهي شبيهة بشريحة التلفون، وتجدر الاشارة ان كل افلام هوليوود التي تعرض على شاشات السينما وعن التطور التقني جزء كبير منها صحيح وما هو الا تعبئة للعقل الباطني.
وبناء على ذلك، استطراداً، علينا التركيز على ما تحمله وما تحتويه تلك الشريحة، لأنها تحتوي على مواد كيميائية وجزيئات الكترونية وكهرو – مغناطيسية مشفرة يستطيع تفسيرها علماء الفيزياء والمختصين بهذا الشأن، وتحمل ملفات وخرائط عن استشعارات الاجهزة العصبية والانسجة والالياف والخلايا الجذعية الدماغية، ولجسم الانسان، عموماً، وكنت اسلفت، سابقاً، عن بعض تفصيلات هذه القضية، وتمت عن طريق الفيروسات وغاز الكيميتريل واللقاحات وعن دمج ومزج واختراق التكنولوجيا مع الذكاء الاصطناعي وبتغطية واسناد من اقمار “ستارلينك”، والاقمار الفضائية كافة، وبالنسبة لتجوال اقمار “ستارلينك” في فضاء منطقة غرب جنوب آسيا ما هي الا اختبارات واستكشافات ومناورات لما توصلوا اليه لغاية الآن.
وعليه، بسبب تفوّق، ما ذكرت، على سرعة الضوء، أوجه نداءاً الى المجتمعات والشعوب عبر كوكب الارض، لأن تدق ناقوس الخطر الحقيقي، لمواجهة ما هو آتٍ، لأن هذه المشروعات، ان استمرت على هذا المنوال، ستطالنا وتحاصرنا وتطوقنا جميعاً، بلا رحمة، وسنصبح قنابل موقوتة مع الوقت المتبقي وقبل فوات الاوان، ومن المفترض مواجهة هذه القضية بالوعي والادراك والتنبه والحذر من كل شيء وبدوري سأفعل ما استطيعه على اوسع نطاق للجم ووقف هذه المشروعات المدمرة للبشرية.
وتعقيبا على ما سبق، ألفت الى عمليات غرس الشريحة الالكترونية المشفرة، طوعاً، وفي أجساد النازحات السوريات، لدى لبنان، لمنعهنّ من الحمل، وأضيف انه يتم استئصال هذه الشريحة، بعد انتهاء مدتها، لسنوات، بتكلفة مادية تبلغ 4.000000 ملايين ليرة لبنانية، تدفع نقداً، وهذا نوع من العمليات يتم في المستشفيات، بأسعار مختلفة.
✍ جهاد ياسين
رجل أعمال لبناني
مراجعة – منصور شعبان