أعلن رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي عن تشكيل “تكتل او جبهة جديدة في المجلس النيابي تجمعه مع النائب محمد يحيى للمطالبة بالإنماء المتوازن والعمل على إحضار المشاريع لمناطقنا المحرومة”.
كرامي قال بذلك، في نهاية جولة عكارية، اختتمها ملبياً دعوة النائب محمد يحيى الى مأدبة غداء في دارته بمنطقة البقيعة – وادي خالد، حضرها مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا وأسقف أبرشية طرابلس المارونية المونسنيور الياس جرجس وفاعليات.
كرامي أثنى، كلمة له، على “الدور السعودي في لم شمل العرب”، وأبدى ارتياحه لما حصل في القمة العربية الأخيرة، مشدداً على “اننا عرب ونستمد قوتنا من وحدتنا العربية، ولن نتخلى عن القضية الأم ألا وهي فلسطين”.
واستغرب “انزعاج بعض الأطراف السياسية التي تمثل بعض الأحزاب اللبنانية من سياسة تصفير المشاكل وإبعاد الفتن التي تعتمدها القيادة الحكيمة السعودية” ولحظ: “حقهم أن ينزعجوا، هم تربية ميليشيات لا يقتاتون الا على الفتن والدم”.
وأمل “أن ينعكس هذا الجو الإيجابي بين الأفرقاء العرب على لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية عربي إبن عربي ابن عربي، وأن تشكل حكومة تطبق اتفاق الطائف خصوصاً بالإنماء المتوازن الذي هو الباب الرئيسي للاستقرار”.
وأشار أن “هناك العديد من القوى السياسية التي تطرح فكرة الفدرالية والكونفيدرالية، ونقول لهم اننا على استعداد للبحث بكل تلك الأمور، ولكن في ظل الشغور الرئاسي وحكومة مستقيلة وبرلمان شبه معطل لا يجوز البحث سوى بالاستحقاق الرئاسي”.
ورأى في “اللامركزية الإدارية ليست تقسيما، ونحن في الشمال لا تشكل تهديدا لنا بوجود المشاريع التي من خلالها نحن قادرون على أن نوفر فرص عمل لشبابنا وترفد المال للبنان ككل.. كرمال هيك ما حدا يهددنا بالتقسيم”.