عقد “المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” و”لقاء سيدة الجبل” إجتماعاً مشتركاً، بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، روبير عبو، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، ماريان عيسى الخوري، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نوال المعوشي، نعمة محفوظ، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
إثر الاجتماع، أصدر الجانبان بيانا، لفتوا فيه الى انه “أمام الاستعصاء السياسي الداخلي المتمثل باستمرار الفراغ في سدّة الرئاسة، تأخذ المطالبات بتعديل النظام السياسي حيّزاً واسعا في السجال الداخلي، وكأن تعديل الدستور تحوّل إلى أولوية سياسية تتقدّم على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية”، وجددا التأكيد أنّ “الأولوية الوطنية القصوى هي رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان الذي يعطّل الحياة الوطنية لفرض خياراته على جميع اللبنانيين”.
وشددا على أنّ “تعديل الدستور في ظلّ الاحتلال وتمسّك “حزب الله” بسلاحه، لن يشكّل أبداً مخرجاً من الأزمة السياسية والإقتصادية التي يتخبّط بها لبنان، بل سيدخله في أزمة أخطر، لأنّه سيكرّس منطق الغلبة الذي يمثّله “حزب الله” في متن النصّ الدستوري”، ودعوا اللبنانيين “من جميع الطوائف والفئات الاجتماعية إلى التمسّك بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعيتين العربية والدولية لأنّهم الضمانة الوحيدة أمام جنوح “حزب الله” للسيطرة على كلّ لبنان”.
وتبنى الجانبان “ما ورد في بيان “جمعية المعتقلين السياسيين في السجون السورية” الصادر في 30 حزيران 2023 حرفيا”، واعلنا دعمهما “لجهود الجمعية”.
من جهة اخرى، دانا “الأحداث الأليمة التي أودت بحياة كل من هيثم ومالك طوق في منطقة قرنة السوداء”، ودعوا الجميع الى “التروي بانتظار نتائج التحقيق لتحديد المسؤولية الجرمية وتسليم المجرمين للقضاء، كما نرفض أي استثمار سياسي أو طائفي لهذا الموضوع الأليم. وفي الوقت نفسه نُدين تلكؤ الدولة اللبنانية وعجزها في استكمال أعمال المساحة والتحديد للمناطق العقارية بين الأقضية والقرى، مما سبب الكثير من الدماء في كثير من المناطق وآخرها في القرنة السوداء ومنطقة جرد القمّوعة بين فنيدق وعكار العتيقة”.