ندّد “الإتحاد العمالي العام” في لبنان بتكرار الإساءة الى القرآن الكريم في السويد، ببيان شديد اللهجة، فحواه:
“أن يقوم مجنون أو معتوه بعمل قذر ومريض بالإساءة الى أقدس مقدسات المسلمين في دينهم وحياتهم وعقيدتهم مثل أي كتاب مقدس آخر، فهو أمر يمكن غضّ النظر عنه رغم فداحته، لكن أن يتم هذا الفعل ويتكرر “بسكوت” من الحكومة السويدية فهو يشكّل عاراً ولا يمكن التسامح معه وقبول أي عذر فيه”.
وقال: “إنّ هذا التصرّف من قبل حكومة السويد ومن الفاعلين أنفسهم والذي حصل قبل مدّة قصيرة وتكرر قبل يومين تحت حجة حرية الرأي ليس سوى اعتداء صارخ على أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا بل وعلى جميع الكتب السماوية التي أنزلها الله على عباده ولأي ديانة انتموا”.
واعتبر أن “سكوت الإتحاد الأوروبي (الذي يشرّع لنفسه تحديد هوية لبنان وشكل الدولة فيه وتوطين السوريين فيه) الذي تنتمي اليه السويد هو سكوت مشين يلامس المواقف العنصرية والإستعلاء وهو سكوت لا يمكن تبريره.
إنّ الإتحاد العمالي العام في لبنان الذي هاله هذا العمل يطالب الحكومة اللبنانية وحكومات الدول العربية والإسلامية وكافة حكومات العالم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوضع حدّ لهذه الأفعال المشينة واحترام مشاعر ومعتقدات جميع الناس”.