أصدر رئيس “حزب الوفاق الوطني” بلال تقي الدين بياناً تناول فيه دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري “للحوار من اجل انتخاب رئيس الجمهورية”.
ولئن رأى تقي الدين في: “رفض هذه الدعوة مراوغة وتضييعاً للوقت”، لفته “ان البعض يشكك في مصداقية الرئيس بري كراعٍ للحوار” ولاحظ ان “المواقف النهائية لمختلف الكتل النيابية من الحضور المرتقب ضبابية” .
وأضاف رئيس “الوفاق الوطني”: “بات واضحاً ان هناك تعثراً للمحاولات الدولية في هذا الصدد والمبادرات الفرنسية المتتالية تفشل مرة بعد أخرى امام تعنت بعض الافرقاء اللبنانيين ورفضهم للتقارب”.
واستوقف تقي الدين موقف باريس: “فرنسا اليوم تنتهج طريق الحوار المستمر مع ايران وحلفائها في لبنان ولا تحبذ التلويح بأية عقوبات أو تبعات لرفض التعاون”.
وسجل بيانه مقاربة: “الواضح، أيضاً، ان هناك فارقاً في التأثير ما بين النفوذين الفرنسي والأميركي في تحريك المياه اللبنانية الراكدة، ولا تزال ملامح الصفقة السعودية – الايرانية غير واضحة، فإن الأمر قد ينطوي على مقايضة بين الملفين اللبناني واليمني، فبعض المكاسب هنا قد تقابلها بعض التنازلات هناك أو ربما العكس” .
وخلص تقي الدين إلى أن: “الحوار لانتخاب الرنيس هو الحل الوحيد المتبقي لإنجاز هذه المهمة الصعبة”.