رأى “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان، بالذكرى 43 لعملية دير ياسين التي “نفذتها مجموعة من المقاومين العرب على شاطىء حيفا في 11 آذار 1978، واستهدفت الكنيست الصهيوني، أنها أدخلت الرعب إلى نفوس الصهاينة الغاصبين، حيث لم يتوقع الكيان الغاصب أن يتمكن ثلة من أبناء الأمة تخطيط وتنفيذ عملية فدائية باستخدام زوارق مطاطية والنزول على شواطىء فلسطين وحجز باصين واختراق أكثر من حاجز للجيش الصهيوني وقتل 30 جنديا وإصابة العشرات قبل استشهاد قائدة المجموعة الشهيدة دلال المغربي وعدد من المقاومين وجرح وأسر الآخرين ومنهم عميد الأسرى يحيى سكاف الذي أصر العدو على عدم إخراجه في عمليات التبادل مع المقاومة الاسلامية في لبنان خلال السنوات الماضية”.
واعتبر أن “استمرار العدو في انكار وجود الأسير البطل يحيى سكاف في سجونه رغم ما تملكه عائلته من أدلة وبراهين، هو دليل على مدى الإيلام الذي حققته العملية في نفوس العدو والأذى الذي ألحقته بهيبته”، مطالبا “الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية بالكشف عن مصير الأسير سكاف”.