أجتمعت الفصائل الفلسطينية، على اختلافها، ومن خلال منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني في الداخل وفي أماكن الشتات، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد مرور ما يزيد على خمسة عشر عاماً على آخر استحقاق إنتخابي…!
اللافت، أن السيد محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، خرج، بالأمس، بعد اجتماع المجلس الوطني، معلناً تأجيل الانتخابات بذريعة رفض سلطة العدو إجراء الاستحقاق في مدينة القدس المحتلة…!
“حماس” أكثر حماسة من اي وقت آخر لإجراء الانتخابات، بالإضافة إلى الفصائل المعارضة لسلطة أبو مازن..!
عبّر الشعب الفلسطيني عن رغبته بالمشاركة من خلال التسجيل الكثيف….!
تمثلت ذريعة سلطة العدو والممثلة بحكومة “نتن ياهو” بأنه لا يوجد حكومة منتخَبة…!
وهي التي أجرت أربع عمليات انتخابات بأقل من سنتين..!
أمام هذه الوقائع لا بد من طرح الأسئلة التالية:
1- لمصلحة من عدم اجراء الانتخابات؟
2- مَن اصدق سلطة أبو مازن أم سلطة “نتن ياهو”؟
3- ألم يكن الأفضل لأبي مازن أن يلف العالم ويثير الأمر؟
4- أين المطبّعون مع العدو من الأنظمة العربية؟
5- ما هو دور المقدسيين في المشاركة؟
6- هل هناك تواطؤ ما بين السلطتين خوفاً من النتائج؟!
د. نزيه منصور