سطّر المقدسيون، في أقل من 48 ساعة، ملحمة بطولية، بدعم ومساندة من اخوانهم وأهلهم في الضفة وحيفا ويافا ومن كل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، وعسكري من غزة من قبل الفصائل الرافضة للتسوية ضد العدو الصهيوني، حيث استشهد ما يزيد على21 شهيداً وشهيدة من الشعب الفلسطيني وعشرات الجرحى…..!
هذه الدماء الطاهرة لم تذهب هدراً، فقد سقط للعدو جرحى وقتلى من جنوده ومستوطنيه، كما فشل عدوانه ضد المسجد الأقصى وحي الشيخ الجراح…!
دبّ الخوف والذعر في صفوف العدو عسكرياً وسياسياً وفي المستوطنات، فما كان منه إلا أن ألغى المناورة التي أعلن عنها بأنها أضخم وأهم المناورات التي يجريها منذ نشأته…!
وخشية توسع جبهات القتال وتدخل “حزب الله” في المواجهة، هرول، حافياً، نحو موسكو، راجياً ومستغيثاً بألّا يتدخل وأنه لا يريد استمرار الحرب وسيوقف العدوان على الأقصى….!
فعلى العرب والمسلمين أن يعلموا ويتعلموا أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة…!
يصرخ العدو ويستنجد بموسكو، ومندوب ولد سعود يدين القصف على المستوطنات…!؟
د. نزيه منصور