كتبت لين ضاهر//
حار العالم في فهم ما اصطلح على تسميته وباء “كورونا”. هل هو حقيقة أم ماذا؟
أسئلة كثيرة طرحت والأجوبة منطقية اقتنع بها الناس لدرجة الوسواس وضرورة اعتماد التباعد الاجتماعي كي لا تنتقل عدواه من شخص إلى آخر.
هذا في طريقة اتباع سلوك جديد يستحكم بالعلاقات فيما بين الأشخاص حتى أن هناك حالات كثيرة حصلت ودمرت أُسَراً بذاتها؛ لكن الأخطر من ذلك كله هو عملية الحجر الصحي داخل المستشفيات حيث يتم عزل المصاب لأسبوعين قابلين للتمديد إذا احتاج الأمر.
هنا، قد يشفى المريض ويخرج إلى أهله وهذه حالة بديهية، بعد عزل تام عن أسرته. أما وأن يخضع للمراقبة من قبل “فريق” فهذه مسألة تثير تساؤلات وشكوكاً لدى من لا يثقون بطريقة ابعاد المريض عن العيون.
عملية انتقال العدوى معروف سياقها. الكثير من المتتبعين طرحوا أسئلة عديدة، محورية بطبيعتها، حول إصابة المسافرين، مثلاً، بعد خضوعهم للفحص لدى الدولة التي انطلقوا منها، لكنهم ما أن يصلون بالطائرة الى البلد المقصود تظهر لديهم العوارض؟ علماً أن المقصورة تم تعقيمها؟!…
المهم ان الفيروس حصد أعداداً هائلة من البشر سواء على صعيد الإصابات أو حالات الوفاة وهنا بيت القصيد.
مات الكثير من الأشخاص، خلال فترة الحجر الصحي في المستشفيات. لكن السؤال كيف ماتوا وهم تحت رعاية مشددة، من المفترض شفاؤهم..
الأكثر من ذلك أنه يتم لفّهُم بوسائل يقول المشرفون أنها تمنع انتقال الوباء إلى القريبين من الجثة ومن ثم عدم ملامسة التراب للجسد الميّت وحصر حضور الدفن بالمختصين، فيكون بذلك حُرِم أهل الجثة من رؤية فقيدهم.
في هذه الحالة تبرز الملاحظة انه لم ولا يسمح بممارسة تقاليد العزاء لماذا؟ لكي لا يتم التداول بالأسئلة الممنوعة التي قد توفر أجواء غير متوقعة من نوع الإصرار على فتح الجثمان اذّاك تتبيّن الحقيقة.
في أكثر الدول تقدماً حصل ما هو أغرب من الخيال. تكون المستشفيات، عادة، بحاجة لأطراف بشرية، فيتم تأسيس بنوك مختصة بتوفير “أعضاء” كلى أو كبد أو معدة الخ.. كبنك الدم، مثلاً، فتقصدها المستشفيات؛ في هذه الحالة يكون هناك نقص فتعجز عن التلبية.
المعلومات، هنا، أن هذه الدول المتقدمة جداً مؤسساتها فاقدة للانسانية، ذلك انها تجد في عمليات الحجر الصحي بإبعاد المريض عن اهله وزواره، بحجة حمايتهم من انتقال العدوى اليهم، تتلقى طلبات لتأمين قطعة من جسد بشري اذ يتولون تخدير الجسد وينزعون منه ما يريدون فيموت ويعلن عن وفاته بعد لفه بإحكام ثم ينقل للدفن بدون حضور من يخصه ولا يسمح بإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
بهذه الطريقة تتعامل الدول الأكثر تقدماً مع موجة “كورونا” حيث حققت ارباحاً خيالية لم تحصّلها قبلا.. ومن المحتمل أن هناك دولاً نامية بداخلها مؤسسات جنت ما لم تحلم به.
وبناء على ما تقدّم يمكن التساؤل ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية تعلم بما يحصل؟ وإلا لماذا إصرارها على رصد أعداد الإصابات والوفايات وتقديم المساعدات المالية؟ وبالتالي ما حقيقة التفاعلات البطيئة للقاح داخل كل جسد تلقاه؟
انا الإعلامية لين ضاهر
كتبت هذا المقال وأتحمل مسؤولية ما ورد فيه.