وجه وزير الخارجية والمغتربين الأسبق الدكتور عدنان منصور إنتقاداً شديد اللهجة ضد المسؤولين اللبنانيين قائلاً: “أن تقوم شركة بإشهار افلاسها بسبب تعثرها فهذا أمر معقول، وأن يقوم مصرف بإشهار افلاسه بسبب تعثره فهذا، ايضاً، امر مقبول، لكن ان تقوم دولة بمسؤوليها ومصارفها، وحاكم بنكها، بنهب مال الناس والسطو على ودائعهم وتهريبها “مافيويا” على عينك يا شعب ويا قضاء، وإفلاس الناس، والتعمد في تجويعهم واذلالهم، وقهرهم، وتركيعهم، فهذا لم يحصل مثيل له في أي بلد من بلدان العالم”.
أضاف: “منظومة قراصنة البلد من مسؤولين، وازلام، وحاشية لهم ماركة لصوصية مسجلة بإسمهم، عليها دمغة: صنعت في لبنان!”.