خصص، اليوم الخميس 01/07/2021، البابا فرنسيس يوماً للصلاة في الفاتيكان من أجل لبنان مع بطاركة مسيحيين ودعا المجتمع الدولي لضمان “عدم انهيار البلاد، بل الشروع في طريق التعافي”.
وقال: “سيكون هذا في مصلحة الجميع” وشجع فرنسيس المواطنين اللبنانيين على عدم الإحباط أو فقدان الأمل.
أضاف: “حتى في أصعب اللحظات على مر القرون، ميزتم أنفسكم بسعة الحيلة واجتهادكم”.
ودعا السياسيين اللبنانيين إلى “إيجاد حلول عاجلة ودائمة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية”.
فرنسيس يرغب بزيارة لبنان.
لبنان في خضم أزمة سياسية واقتصادية. منذ أواخر 2019، فقدت عملة البلاد أكثر من 90٪ من قيمتها ومدخرات حياة الناس محجوزة في البنوك التي فرضت ضوابط تقديرية على الأموال.
ودفع الانهيار المالي نصف سكان لبنان إلى ما دون خط الفقر، بحسب البنك الدولي.
أدى الاضطراب السياسي إلى تفاقم الأزمة. واستقالت الحكومة بعد انفجار مئات الأطنان من نترات الأمونيوم – التي أُهملت وسوء إدارتها لسنوات من قبل مسؤولي ميناء بيروت – مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.
وفي بيروت حاليًا، لا توجد كهرباء إلا لمدة أربع ساعات في اليوم.
