دق رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر ناموس الخطر في تصريح أطلقه حول تبلغه من أصحاب المطاحن، صباح اليوم الثلثاء 10/08/2021، فقدان مخزون المازوت، سائلاً: “هل من مسؤول يستطيع الإجابة عن ما يحصل؟ هل يعلم المسؤولون عن توقّف المطاحن وإقفال بعض الأفران؟”.
وقال: “لا نرى اهتماماً من احد وكأنّ البلاد أصبحت في المجهول وفي مهبّ الريح. لا رقابة، ولا مسؤولية، ولا إدارة، كلٌّ يغنّي على ليلاه!.
أين مادة المازوت؟ لماذا تتوفّر هذه المادة في السوق السوداء ولا تتوفّر بصورةٍ شرعية بالسعر الرسمي؟
كلّها أسئلة لا نجد لها الأجوبة! وكأننا نعيش في بلد فقدت قوانينه وأنظمته وسادت شريعة الغاب. القوي يأكل الضعيف والمواطن يرزح تحت المصائب والمصاعب”.
ولفت: “إنّ الاتحاد العمالي العام وفي ظلّ ما يحصل من فوضى عارمة وغياب المسؤولين والمسؤولية لا يسعّه إلاّ تكرار الطلب ممن يعتبر نفسه معنياً بالإسراع في معالجة موضوع مادة المازوت:
-وتأمينها للمطاحن والأفران لتستمر في تأمين رغيف الخبز للمواطن.
-وتأمينها للمستشفيات حفاظاً على الأمن الصحي للمرضى وللقطاعات الغذائية حفاظاً على سلامة الأمن الغذائي المهدّد بفعل الانقطاعات المستمرة للتيار وللمولدات التي توفّر الطاقة للمؤسسات الاستثمارية والخدماتية وللمدارس والمنازل وكافة الأعمال المؤثّرة في الدورة الاقتصادية.
أمام هول ما يجري، كفى استهتاراً ولا مبالاة، كفى ظلماً واستبداداً. كفى قهراً وعذاباً وذلاً للشعب اللبناني!”.