أسفت “مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان” “بشدة، لسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء انفجار صهريج وقود في شمال لبنان في 15 آب”، لافتة الى أن “هذا الحادث المأساوي وقع في سياق أزمة النقص الحاد في المحروقات التي تؤثر على لبنان وتلقي بتداعيات خطيرة على توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء، والصحة العامة، وإمدادات المياه، وكذلك الأنشطة الاقتصادية والمعيشية”.
وإذ شددت على أن “التفاقم المتسارع لتلك الأزمة يبرز الضرورة الملحة لتشكيل حكومة قادرة على وضع الأمور في نصابها، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، والشروع في الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، وتمهيد الطريق للدعم الدولي”، دعت “جميع الأطراف الى لعمل من أجل بلوغ هذه الغاية دون مزيد من التأخير”.
وجددت التزامها “الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه”.