قال وزير الخارجية والمغتربين الأسبق الدكتور عدنان منصور: “منذ فترة وانا إتابع ما يكتب من حين الى ٱخر، على مواقع التواصل، والمجموعات الفكرية والسياسية، يلفتني التقاذف بالعبارات الطائفية التي تخرج عن الاصول والأخلاق واللياقات، والأدبيات، لتأخذ فيما بعد طريقها الى التهكم والتطاول والتجريح والشتائم. وهذا ما يثير النعرات والحساسيات والكراهية المتبادلة للبعض تجاه الٱخر، لندخل بعد ذلك في سجال الفعل ورد الفعل .هذا لا يليق بتاتا بالذين يدخلون بازار التجريح ، والتخوين، والنعوت القبيحة التي لا تليق بتاتا بمطلقها. بل تعمق الهوة بين ابناء الوطن الواحد.
أضاف: فأيا كانت الٱراء والأفكار السياسية او غير السياسية التي يحملها الفرد، لا تستدعي التهجم والشتائم، والتهكم على من يحمل رأيا ٱخر. هذا لا يمنع الحوار والنقد البناء، والإحترام المتبادل، والتواصل الايجابي، وتبادل وجهات النظر دون تشنج او تعصب، او تزمت. لكن ان نجعل التباين والإختلاف في الرأي منصة لاطلاق الكلمات النابية باتجاه الٱخر، خاصة اذا كان هذا الٱخر له صفة دينية بجب احترامها واحترام من يمثل، حتى لا تنزلق في هاوية لها عواقبها الوخيمة على الجميع.
وتمنى: على المواقع ومجموعات التواصل المختلفة عدم السماح لمن يريد ان يتجاوز الحدود في كتاباته وتعليقاته، وهو يسيئ الى الغير دون ضوابط ودون إدراك ما لكتاباته وتعليقاته من أثر سيئ وغضب عليه، وعلى محيطه ومحيط الٱخرين.