إستنكر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، حادث التفجير “الذي استهدف مسجدا للمسلمين الشيعة في قندهار” وطالب بموقف “إسلامي موحد ضد هذه الجرائم التي تكررت في الآونة الأخيرة لأهداف لم تعد خافية على الجميع، والساعية لإعادة خلط الأوراق وإحداث فتنة بين المسلمين في أفغانستان لا تستثني حتى الجوار”.
ودعا الى أن “تتحمل السلطات الجديدة في أفغانستان المسؤولية في حماية الجميع، وأن يرى الناس منها أفعالا تضاف الى الأقوال والتعهدات التي قطعتها على نفسها بمنع التعرض لأي مكون من المكونات الدينية والعرقية في أفغانستان”.
وتوجه بالتعزية لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.